عبد القادر ينفي أي اتصالات للأوقاف من مسؤولي شرطة الاحتلال

نفى حاتم عبد القادر عضو مجلس الأوقاف ما وصفها بـ”الأنباء الكاذبة والمختلقة التي أوردتها صحيفة هآرتس العبرية أمس بشأن لقاء مزعوم بين الشيخ عزام الخطيب التميمي مدير دائرة الأوقاف في القدس وعضو مجلسها مع قائد شرطة الاحتلال”.

وأكد عبد القادر أن هذا النبأ عار عن الصحة تمامًا، وأن الذين تناقلوه على صفحات التواصل الاجتماعي يحاولون تشويه إدارة الأوقاف الإسلامية والنيل من مديرها الذي يصارع الاحتلال يوميًّا في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

ودعا عبد القادر إلى توخي الحيطة والحذر في نقل الأخبار الكاذبة التي يحاول الاحتلال نشرها من أجل إحداث فرقة وفتنة بين المقدسين وإدارة الأوقاف الإسلامية في خضم المعركة التي يخوضها الجميع من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح أن قرار مجلس الأوقاف بالأمس كان واضحًا وجليًّا وهو أن لا مفاوضات مع الاحتلال، ولا تقاضي أمام محاكمة فيما يخص المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا فوق الأرض وتحت الأرض، وأن مبنى مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحًا، وسنباشر قريبًا البدء بأعمال الترميم في المبنى من الداخل والخارج.

وأكد عبد القادر أن عمل مجلس الأوقاف وإدارتها يقتصر فقط على إدارة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمحافظة عليها وإعمارها انطلاقًا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن أي اتصالات سياسية بهذا الشأن تجري فقط ما بين سلطات الاحتلال وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية.

وأعرب عبد القادر عن ثقته بأن الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات، لن يتوانى بهذه الظروف الصعبة والعصيبة في تحمل مسؤولياته في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام هذه الهجمة انطلاقًا من حقه الديني والتاريخي والقانوني بهدف مواجهة ورد هذا العدوان الغاشم المتصاعد على المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، دعمًا وإسنادًا للوقفة الجماهيرية الشعبية المشرفة التي يقفها المقدسيون في مواجهة هذا العدوان.