الخميس 01/مايو/2025

مقدسيون يشتكون من غياب الدعم العربي لتنمية اقتصاد مدينتهم

مقدسيون يشتكون من غياب الدعم العربي لتنمية اقتصاد مدينتهم

أكد اقتصاديون أن تنمية اقتصاد مدينة القدس المحتلة التي تواجه عزلة جغرافية وإفقارًا إسرائيليًّا متعمدًا، يحتاج إلى دعم عربي ملموس على الأرض يخرج عن حيز الوعود التي يطلقونها في مؤتمراتهم، فضلًا عن تطوير القطاع السياحي والأسواق التجارية، وتعزيز الإنتاجية.

ويتعرض اقتصاد شرقي القدس المحتلة، لمحاولات إسرائيلية متكررة للهيمنة عليه، تتمثل في عزل المدينة المقدسة تمامًا عن الامتداد الجغرافي الفلسطيني ببناء جدار الضم والفصل، وتنفير التجار ورجال الأعمال عن الاستثمار فيها بفرض ضرائب مرتفعة.

وقال المستشار الاقتصادي، فادي الهدمي: “لا يوجد دعم حقيقي لتنمية اقتصاد ملموس على أرض الواقع، وأجزم أنه لا يوجد إرادة حقيقية لتنمية اقتصاد القدس”.

وأضاف الهدمي “لا بد من تضافر كل الجهود الفلسطينية الرسمية والشعبية لتطوير اقتصاد القدس وتنميته”.

وأشار إلى أن القدس ليست بحاجة إلى إنشاء أجسام جديدة لتمثلها كإنشاء صناديق مالية؛ ذلك أن تلك الأجسام موجودة ولكنها ليست فعالة على النحو المطلوب.

ودعا إلى توجيه الاستثمارات الفلسطينية والعربية في القطاعات السياحية، والأسواق التجارية التي تشكل عنصرا رئيسا مهما في المدينة المقدسة، وبإمكانها أن تشغل أيديًا عاملة.

ووفق المتابعين للاقتصاد المقدسي؛ فإن خارطة شرقي القدس الاقتصادية تتكون من خمسة أحياء رئيسة لكل منها سماتها الغالبة ومشاكلها الخاصة ومواردها المميزة، وهي: البلدة القديمة وأسواقها التجارية، وشارع صلاح الدين والمناطق التجارية المحيطة، وبقية المناطق في مركز شرقيّ القدس السكنية والصناعية، وأحياء جنوب القدس المكتظة بالسكان، وأحياء شعفاط وبيت حنينا (شمالي القدس).

المصدر: فلسطين

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...