المظاهرات ضد بوتفليقة تنتقل إلى فرنسا

نظمت الجالية الجزائرية بفرنسا مظاهرة ضخمة في ساحة الجمهورية بباريس؛ احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وجاءت المظاهرات، التي شارك فيها الآلاف من أبناء الجالية الجزائرية هناك، استجابة لدعوة من حركة “مواطنة” المعارضة.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، بعض المتظاهرين وهم يرفعون شعارات مناهضة لبوتفليقة والسلطة الحاكمة في الجزائر.

وتتزامن المظاهرات مع أخرى في العاصمة الجزائرية خرج فيها مئات المواطنين؛ احتجاجاً على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وردد المتظاهرون شعارات “الجزائر حرة ديمقراطية” و”لا للعهدة الخامسة”، في حين حاولت الشرطة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

ويوم الجمعة الماضي، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية لدعوات إلى التظاهر انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وفي 10 فبراير الحالي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، متعهداً في رسالة إلى الجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه.

وأعلنت قوى معارضة “دعمها الاحتجاجات الشعبية السلمية”، ودعت السلطات إلى “التعامل بإيجابية مع مطالب المحتجين قبل فوات الأوان”.