السبت 29/يونيو/2024

تواصل الاحتجاجات بقلنسوة رفضا لسياسة الاحتلال بهدم المنازل

تواصل الاحتجاجات بقلنسوة رفضا لسياسة الاحتلال بهدم المنازل

تظاهر العشرات من أهالي بلدة قلنسوة بالداخل المحتل، اليوم، الاثنين، على المدخل الرئيس للبلدة؛ احتجاجًا على سياسة الهدم الاحتلالية التي تهدد عددًا من بيوت المدينة بالهدم الفوري.

وردد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال بهدم البيوت، داعين جميع السكان للالتحام خلف القوى الوطنية للمشاركة في الخطوات الاحتجاجية.

وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيس الذي يؤدي إلى قلنسوة؛ للتعبير عن احتجاجهم، ما أدى إلى مناوشات مع شرطة الاحتلال اعتقل على إثرها أشرف أبو علي، صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم، بعد الاعتداء عليه.

ورفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية بالتضييق والهدم والتشريد منها: “لن نسمح بهدم البيوت”، “سنحمي البيوت بأجسادنا وأرواحنا”، “هدم بيت = هدم عائلة”، “هدم البيوت العربية لن يمر”، “هدم البيوت سياسة ظالمة”، “سنبقى وسترحلون مهما هدمتم”، وغيرها من الشعارات.

وتأتي التظاهرة تحت شعار “لا للتهاون حتى إيجاد حل جذري للبيوت”، وذلك ضمن حملتهم الاحتجاجية ضد ساسة الهدم والتشريد، والتي تتضمن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية التي أقرت منذ شهر وتشمل فعاليات تنظم في المدينة من خلال وقفات احتجاجية، وتظاهرة قطرية ونصب خيمة اعتصام.

ويهدد شبح الهدم الفوري ثلاثة بيوت، وهي لعائلات: محمد عودة، وإسماعيل واوية، وعبد الحكيم حمودة.

وحصل أصحاب البيوت المهددة نهاية الأسبوع المنصرم، على تجميد مدة عشرة أيام، حتى الرابع من آذار/ مارس المقبل، حيث تنعقد جلسة في المحكمة للبت بالقرار بخصوص أوامر الهدم

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم الإسرائيلية مطالبين المسؤولين بإيجاد حل جذري للقضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات