الأحد 07/يوليو/2024

الاحتلال يستبدل أجهزة التشويش في سجن النقب بتقنيات أخطر

الاحتلال يستبدل أجهزة التشويش في سجن النقب بتقنيات أخطر

كشفت جمعة “واعد” الحقوقية الفلسطينية، أن إدارة سجن “النقب الصحراوي” استبدلت أجهزة التشويش القديمة بتقنيات أخرى أخطر تأثيرًا على صحة الأسرى.

وأوضحت الجمعية في بيان صدر عنها اليوم الاثنين (25-2)، أن هذه الأجهزة تسبّب أمراضا متعددة في صفوف الأسرى الذين بدأوا يشعرون بأعراض جانبية؛ كالدوخة والاستفراغ والإغماء.

وحذّر البيان، من مغبة استفراد قوات السجن بالأسرى، داعية كل الفلسطينيين لاستشعار الخطورة المحدقة بالأسرى في معتقل النقب، والقيام بالمسؤولية الوطنية الواجبة.

وذكرت الجمعية الحقوقية، أن “أسرى النقب عازمون على المواجهة حتى آخر نفس فيهم، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام القمع المتواصل ومصادرة متاع وحاجيات الأسرى، وتعريضهم للتفتيش في أجواء شديدة البرودة أوقات الليل”.

ومن جهته، قال مدير الجمعية عبد الله قنديل: “إن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها سجن النقب الصحراوي غير مسبوقة، وتأتي هذه الهجمة على سجن النقب في سياق المزايدات الانتخابية، واستغلال الأسرى كمادة تنافس بين الأحزاب الصهيونية”.

وأشار قنديل إلى وجود فعاليات جماهيرية إسنادية للأسرى الفلسطينيين بشكل عام، وأسرى “النقب” بشكل خاص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات