الخميس 08/مايو/2025

جنود يجبرون ابنًا على رؤية تعذيب والده قرب رام الله

جنود يجبرون ابنًا على رؤية تعذيب والده قرب رام الله

أقر جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بتعذيب أب فلسطيني وابنه خلال اعتقالهما شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وعقد ادعاء الاحتلال صفقة مع الجندي تنص على أن يعترف الجندي بالتهمة المنسوبة إليه، مقابل الحكم عليه بالسجن الفعلي ستة أشهر ونصف الشهر، وتخفيض رتبته العسكرية.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن محاولات تجري أيضا للتوصل إلى صفقات مشابهة مع أربعة جنود آخرين شاركوا بعملية تعذيب المعتقلين الفلسطينيين، واتهموا أيضا بممارسة تعذيب معتقل في ظروف خطيرة.

وتعود القضية إلى الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي عندما عذّب الجنود الخمسة الذي يخدمون في كتيبة “نيتسح يهودا” المخصصة لليهود “الحريديين” (المتدينين) أبا وابنه خلال عملية اعتقالهما، وهما مقيدا الأيدي ومعصوبا الأيدي دون ذكر منطقة سكنهما.

ووقعت عملية التعذيب في قاعدة عسكرية قرب مستوطنة “بيت إيل”، شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

ورفع الجنود العصبة عن عيني الابن وأجبروه على رؤية والده وهو يتعرض للتعذيب الذي أدى إلى كسر عدد من ضلوعه وأنفه، بحسب لائحة الاتهام الموجهة ضدهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات