السبت 03/أغسطس/2024

حازم قاسم: إجراءات السلطة ضد غزة تساوق مع صفقة القرن

حازم قاسم: إجراءات السلطة ضد غزة تساوق مع صفقة القرن

وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بـ”الرجل الذي لا يرى إلا نفسه”، رافضة خطواته وقراراته وفريق المقاطعة وحركة فتح الهادفة إلى فصل الضفة الغربية عن باقي الوطن.

وقال حازم قاسم الناطق الرسمي لحركة حماس في تصريحٍ اليوم السبت لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “إن الخطاب العدائي ضد حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، تساوق مع صفقة القرن وفصل الضفة الغربية”، مشيراً إلى أن عباس بقراراته التفردية هو “رجل لا يرى إلا نفسه”.

وتعقيباً على تهديد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ بـ”اتخاذ قرارات وإجراءات حول مستقبل وجود حماس على الساحة الفلسطينية”، أكد قاسم “أن الأولى بالشيخ العمل على إنهاء الاحتلال وليس فصائل المقاومة وحركة حماس”.

وكان الشيخ قال في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “حركة حماس تستمر في تجاوز كل الخطوط الحمراء وتذهب بعيدًا في تساوقها مع المتآمرين، وهذا سوف يدفعنا لاتخاذ قرارات وإجراءات حول مستقبل وجود حماس على الساحة الفلسطينية، وتحديد موقف تبنى عليه استراتيجية جديدة في التعامل معها ومع وجودها”.

واستهجن قاسم استمرار السلطة في خطابها العدائي ضد فصائل المقاومة، قائلاً: “السلطة مستمرة في خطابها العدائي ضد حركات المقاومة وقطاع غزة وحركة حماس، مقابل استخدام خطاب ناعم مع الاحتلال الإسرائيلي”، رافضاً تهديدات الشيخ لحركته.

وفي تصريح سابق أكد الناطق باسم حركة حماس، أن استمرار حركة فتح في اختطاف منظمة التحرير الفلسطينية، وهيمنتها على القرار فيها، ورفضها الشراكة مع أي من المكونات الوطنية؛ أحد أهم أسباب الانقسام وعوامل استمراره، ويعزز الاستقطاب في المشهد السياسي الفلسطيني.

وقال: إصرار حركة فتح على عدم التقدم بأي خطوة في مسار إصلاح منظمة التحرير، هو انتهاك لكل اتفاقات المصالحة التي وقعتها كل الفصائل منذ اتفاق القاهرة 2005.

وشدد على أن إبقاء النظام السياسي الفلسطيني في حالة الانقسام، والمنظمة في حالة الضعف والارتهان، يخدم المصالح الفئوية الضيقة لقيادة حركة فتح في الضفة الغربية، بينما يضعف هذا السلوك قدرة الحالة الفلسطينية على مواجهة التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وتنكرت حركة فتح لكل التفاهمات السابقة التي نصت على إعادة بناء منظمة التحرير لتضم كل الفصائل الفلسطينية عبر الانتخابات، وبما يمثل الشارع الفلسطيني تمثيلا حقيقيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات