حماس تلتقي الشيخ حمود ويؤكدان إدانة التطبيع

استقبل رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، اليوم في مكتبه في بيروت، وفدا من حركة المقاومة الاسلامية “حماس” ضم علي بركة عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، وأحمد عبد الهادي ممثل الحركة في لبنان، ومشهور عبد الحليم عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان.

وكان في استقبال وفد حركة حماس إلى جانب الشيخ حمود أعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد الشيوخ حسين غبريس، وأحمد نصار وعبد الغني مستو، والحاج عبد السلام الصالح، والدكتور مصطفى اللداوي، بحسب بيان الحركة.

واستعرض الجانبان آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وخصوصا ما يجرى اليوم من عدوان صهيوني سافر على المسجد الأقصى المبارك في ظل هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأدان الجانبان جرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، والاعتداء الوحشي على المصلين، وإغلاق بواباته، خاصة باب الرحمة، “ونعتبر ذلك جريمة إضافية تضاف إلى سجله الأسود الحافل بالعنف والإرهاب”.

وحمّلا “الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات تفجير الأوضاع في القدس بالاستمرار في هذه السياسات العنصرية المتطرفة واستفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين وما يترتب على ذلك من نتائج”. 

كما أكدا “دعم حق شعبنا الفلسطيني الصامد بالدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته بكل أشكال المقاومة، ونحيي صمود أهلنا في القدس وثباتهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك ومواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

وطالب الجانبان أبناء الأمة العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس من ظلم وانتهاكات وإرهاب صهيوني منظم، يوجب الوقوف إلى جانب هذا الشعب بتحركات شعبية تضامنية لتعزيز صموده على أرضه وحماية مقدساته.

وقال البيان: “ندين أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، ونعتبر ذلك خيانة لقضية فلسطين وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المجاهد، وندعو لقطع العلاقات كافة مع العدو الصهيوني ووقف الهرولة للتطبيع معه”.

وتابع: “ندعم الحوار الفلسطيني- اللبناني ومقاربة الوضع الفلسطيني بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين ريثما يتمكنون من العودة إلى ديارهم في فلسطين”.