الأحد 28/يوليو/2024

الشعبية تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة بالقدس وبحق الأسرى

الشعبية تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة بالقدس وبحق الأسرى

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح الأربعاء إلى تنظيم لقاء وطني عاجل يضع على رأس جدول أعماله مناقشة ما يجري في مدينة القدس من هجمة إسرائيلية واستمرار الانتهاكات المتواصلة بحق الحركة الأسيرة.

وعزت الشعبية في بيان صحفي عقد اللقاء ليكون خطوة على طريق الرد الموحد على الاحتلال وبما يعزز صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة وأسرانا البواسل.

وعدّت أن “الوقت قد حان لمغادرة حالة التفكك ومربع المناكفة وترك الخلافات جانبًا من أجل المواجهة الجدية مع الهجمة الصهيونية والامبريالية الشاملة على شعبنا وحقوقه ومقدساته وخصوصاً في مدينة القدس وغزة، والضفة التي يتسارع فيها نهب الأرض”.

وأكدت الشعبية أن عمليات التهويد بحق مدينة القدس والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى تتطلب من الجميع ألا يتهرب من مسئولياته، وعدم الانشغال في مشاحنات داخلية تزيد من الوضع تعقيدًا، وتعمل على إنهاك الوضع الداخلي وتفاقم من معاناة شعبنا، ويستغلها الاحتلال لتصعيد جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.

ودعت قيادة السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات جدية ترتقي إلى مستوى الحدث، وفي مقدمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني وقطع كل أشكال العلاقة معه.

وشددت على ضرورة اتخاذ “القيادة” قرارًا مسئولاً بالعودة عن إجراءاتها بحق الأسرى والجرحى وذوي الشهداء والموظفين في القطاع، “فلا يعقل أن يقوم الاحتلال ضمن عدوانه المتواصل على شعبنا بالقرصنة على أموال الشهداء والأسرى والجرحى في الوقت الذي تقطع السلطة رواتبهم”.

كما دعت المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وفي مقدمتها السفارات إلى أن تتحمّل دورها على المستوى الدولي والعربي، وخصوصاً في فضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

وطالبت الشعبية جماهير أمتنا العربية والبرلمانات العربية والاتحادات والنقابات إلى تحمّل مسئولياتها في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني والضغط من أجل وقف العدوان على شعبنا، والتصدي لكل أشكال التطبيع ورموزه من جانب آخر.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ودورياتها الراجلة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته، وشوارع وطرقات وأسواق البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح الباكر، بعد حالة من التوتر الشديد شهدها الأقصى الليلة الماضية.

ويطالب المصلون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين والأوقاف الاسلامية، علما أن الاحتلال أغلق المبنى عام 2003 بذرائع واهية ولصالح مخططات خبيثة أفصحت عنها جماعات المعبد التي دعت إلى إقامة كنيس يهودي داخل الأقصى، وتحديدا في منطقة باب الرحمة، تحت اسم “كنيس باب الرحمة”؛ تمهيدا لإقامة هيكل ثالث مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران

تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام بدأ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الأحد، مهامه رسميا بعد تنصيبه من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي في مراسم...