الأحد 20/أكتوبر/2024

الشعبية: الهجمة على القدس وأهلها ستنقلب نارًا وغضبًا على الاحتلال

الشعبية: الهجمة على القدس وأهلها ستنقلب نارًا وغضبًا على الاحتلال

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إغلاق الاحتلال باب الرحمة في المسجد الأقصى، وشن حملة اعتقالات بحق الشباب المقدسي، وطرد بعض العائلات من بيوتهم هو تصعيد صهيوني جديد ممنهج ومخطط له.

وبينت الجبهة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن التصعيد الإسرائيلي يأتي استمراراً للهجمة المتواصلة على مدينة القدس، وضمن سياسات التهويد التي لم تتوقف لحظة والهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، كما تأتي في سياق الدعاية الانتخابية وكسب أصوات الشارع في الكيان الغارق في التطرف والإجرام.

وحيت الجبهة التحدي والتصدي الأسطوري الذي يبديه أهالي مدينة القدس، معربة عن ثقتها بأنهم سيجبرون الاحتلال على فتح الباب كما نجحوا في السابق في إفشال تركيب البوابات أمام مداخل المسجد الأقصى.  

وشددت الجبهة على أن الرد الطبيعي على الهجمة الصهيونية المتواصلة على مدينة القدس بتصعيد الانتفاضة وتأجيج لهيبها وتطويرها، لإيصال رسائل قوية للاحتلال أن هذه الهجمة الممنهجة ضد مدينة القدس وأهلها والمقدسات ستنقلب ناراً وغضباً عليه، وأنه لا استقرار مع هذه الاستباحة المتواصلة.

وعدت الجبهة تسارع وتيرة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، واستمرار الانحياز والدعم الأمريكي الكامل والصمت الدولي على ما يجرى في الأراضي المحتلة وغزة ومدينة القدس تحديداً فتح شهية الاحتلال للاندفاع أكثر في تنفيذ مخططاته العدوانية التوسعية والاستيطانية والتهويدية على الأرض.

ودعت إلى أهمية توحيد طاقات الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم؛ لمجابهة هذه الهجمة المتواصلة وكل أشكال التآمر والخنوع والتطبيع، والاستباحة للأرض والمقدسات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات