الأربعاء 30/أبريل/2025

حرق السيارات بجنين.. هل السلطة عاجزة عن مواجهة الفلتان؟

حرق السيارات بجنين.. هل  السلطة عاجزة عن مواجهة الفلتان؟

لا تكاد تمر عدة أيام دون أن تحرق مركبة في جنين شمال الضفة الغربية، في ظاهرة آخذه بالاتساع، في حين تقف أجهزة السلطة عاجزة عن الوصول للجناة.

ويشير مواطنون لمراسلنا إلى أن عمليات الإحراق تتم بتكرار خلال ساعات الليل المتأخر؛ إذ يتفاجأ المواطنون بالنيران تلتهم إحدى المركبات بفعل فاعل، وتستدعى طواقم الإطفاء والشرطة والأمن للتحقيق دون نتائج.

وعلق على ذلك الصحفي طارق سويطات في جنين قائلا: “أصبح معدل حرق المركبات في جنين حالتين أسبوعيا، والغريب أن الشرطة التي تصدر يوميًّا تقارير وأخبارًا صحفية عن أنشطتها لم تعلق على الموضوع بتاتا حتى الآن!”.

يقول المواطن عزام السعدي لمراسلنا: إن مثل هذه الجرائم يمكن أن تحدث في أي مكان، ولكن تكرارها بهذه الصورة في جنين أصبح مؤرقا، ويضع علامات استفهام حول أسبابها وتحولها لما يشبه الظاهرة.

وبتتبع حالات حرق المركبات لا يتضح أن فئة معينة هي المستهدفة منها، فأصحاب المركبات مواطنون يعملون في مهن مختلفة لا يوجد رابط بينها، في حين يتساءل كثيرون عن مستوى الجدية في ملاحقة بعض المنفذين رغم انتشار كاميرات المراقبة في كل مكان.

إلى أين تذهب البلد؟!

تتساءل المواطنة دعاء جبر عن حكاية المركبات المحترقة بجنين، قبل أن تعلق: “بات الأمر يتكرر كثيرًا، فإلى أين تذهب البلد؟!”.

وبحسب مصادر خاصة لمراسلنا؛ فإنه في آخر حالة حرق مركبة في منطقة البساتين كانت هذه المرة الثانية للمواطن نفسه في غضون شهرين، فيما لم يُكشف في الحالتين عن الجناة.

ولا يعدّ مشهد المركبات المحترقة الوحيد الذي بدأ يبرز للسطح؛ فظاهرة إطلاق النار والأكواع الليلي أصبح مشهدا يثير الاستياء والسؤال عن مستوى السيطرة على المتسببين به.

وما يشير إليه مواطنون هو أنه وبعد هدوء لمدةٍ من ظواهر إطلاق النار والقنابل الليلية وما يسببه للمواطنين من إزعاج  متكرر عاد ذلك مجددا، في حين يرى مواطنون أن الضبط الأمني يكون انتقائيا وحازما ضد طرف ومتراخيا ضد طرف آخر!.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...