تنديد بتحريض الاحتلال على قناة الأقصى

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن الاحتلال الإسرائيلي ينشر ادعاءات واتهامات كاذبة لتبرير استهدافه للصحافة الفلسطينية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الصحفيين ووسائل الإعلام في نقل الحقيقة.

وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس انتهجت “أسلوبا جديدا” في التواصل مع نشطائها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين عبر فضائية الأقصى بهدف تنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وبين المكتب -في بيان له- أن ما يقوم به إعلام الاحتلال من ترويج ضد بعض الإعلاميين الفلسطينيين ما هو إلا أكاذيب مفضوحة تنم عن خيال مريض يسكن من يدعيها.

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه يقرأ في هذه الفبركات بداية حملة لتبرير استهداف بعض وسائل الإعلام والصحفيين وإلحاق الأذى بهم، كما حدث خلال العدوان الماضي.

وشدد على أنه مطلوب من الكل الفلسطيني التحشيد ورفض هذه الاتهامات الباطلة، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه مخططات الاحتلال ضد الصحفيين ووسائل إعلامنا الفلسطينية.

ونبّه إلى أن رضوخ الهيئات والمنظمات الدولية وعدم تحركها الجاد ضد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين شجعه على المزيد من التغوّل والاعتداء ضد وسائل الإعلام.

يذكر أن مزاعم “شاباك” ادعت إيصال المذيعين في فضائية الأقصى راجي الهمص وإسلام بدر رسائلَ لخلايا المقاومة بالضفة الغربية والقدس عبر حركات وكلمات معينة يؤدونها على الهواء مباشرة خلال المدّة الماضية.

وقصفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مبنى فضائية الأقصى عدة مرات وسوّته بالأرض خلال عدوان عام 2014 ومؤخرًا في التصعيد الذي وقع أواخر عام 2018.

بدورها عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن اعتزازها بمقاومة شعبنا وتضامنها مع الزميلين راجي الهمص وإسلام بدر، مذيعي فضائية الأقصى وعضوي الكتلة، في وجه ساسة شاباك الصهيوني واتهاماته لهما.

وحذرت مما نشره شاباك من اتهامات سخيفة بحق الصحفيين الهمص وبدر بتحريض المقاومين بالضفة المحتلة، مؤكدة أنه يمثل خطوة أخرى نحو المساس بحياة الصحفيين الفلسطينيين والتشويش على العمل الصحفي.

وأكدت كتلة الصحفي أن الاتهامات الصهيونية وتقرير شاباك الأخير يعد محاولة يائسة لتبرير جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية واستهداف مبنى فضائية الأقصى الذي دمرته  كاملا طائرات الاحتلال الصهيوني قبل أشهر، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وهي الجريمة التي لاقت استنكاراً وإدانة من كل أحرار العالم.