حارس الأقصى .. لعبة إلكترونية للتعريف بالقبلة الأولى

أطلقت جمعية برج اللقلق المجتمعي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لعبة حارس المسجد الأقصى التي يُمكن تحميلها عبر الهاتف المحمول أو الأجهزة الإلكترونية، بدعم من المؤسسة التركية “فاكت إكرات”.

وقال مدير الجمعية منتصر ادكيدك، خلال مراسم الاحتفال بانطلاقة اللعبة، مساء الخميس: “إن اللعبة تهدف إلى إيصال المعلومة حول المسجد الأقصى، وتعزيز ثقافته لدى جميع الفئات العمرية والمهتمين بمعالمه، الذي يمثل القضية الأولى لدى المسلمين”.

وأضاف: “استطعنا من خلال هذه اللعبة عبر تطبيق الكتروني التجول في معالم المسجد الأقصى المبارك، ومعرفة معلومات عنها”.

وتضم اللعبة أربع مراحل؛ “الزائر، والحارس، والسادن، والمرشد”، وتنتهي بالحصول على مفتاح باب المغاربة، ومن يحصل علىيه “يحرر المسجد الأقصى المبارك”.

وشكر ادكيدك الباحث المقدسي إيهاب الجلاد صاحب الفكرة، والمبرمج محمد عبد الحق، ومحمد صلاح منفذ الفكرة على أرض الواقع.

من جانبه، أوضح الباحث الجلاد أن اللعبة تجمع بين المعرفة والمتعة والتحدي والتعرف على تاريخ المسجد الأقصى المبارك وحضارته.

وبين أن هدفها جلب الشاب من دائرة الألعاب البعيدة عن ثقافتنا والمليئة بالعنف إلى الواقع المقدسي وحاضر المسجد الأقصى، وهي لعبة هادفة تعلم شبابنا وبناتنا قيمة المسجد الأقصى والوجود فيه، وأننا حراس له.

وبين الجلاد أن “الملايين يتمنون الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه ومشاهدة معالمه، ونحن سعيدون أن الله سبحانه وتعالى ميزنا بشرف الوجود فيه، لذلك من الواجب نشر المعرفة عن معالمه وتاريخه وساحاته”.

وأشار عبد الحق إلى التحديات التي واجهته خلال العمل، وأهمها تجسيد المسجد الأقصى بمجسمات ثلاثية الأبعاد، لتعبر عن جمالية المسجد الأقصى وباحاته عبر الأجهزة النقالة كتطبيق.

وقال: “التحدي الثاني هو المدّة الزمنية التي طورت فيها اللعبة خلال أربعة أشهر، وثالثًا: تجسيد المجسمات على أجهزة الجوال بحيث تشمل جميع شرائح الأجهزة”.

وذكر صاحب فكرة اللعبة ومنفذها: “هدف اللعبة العلم والثقافة عن معالم المسجد الأقصى، وتنتهي بالبحث عن مفتاح مميز موجود بالمسجد، عندما تجده تحرر المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن تطبيق “لعبة حارس المسجد الأقصى يمكن تحميله في جميع الأجهزة النقالة آيفون وأندرويد والمواقع الإلكترونية”.