الإثنين 08/يوليو/2024

دعوات لتحقيق دولي باستشهاد الأسير بارود

دعوات لتحقيق دولي باستشهاد الأسير بارود

حملت فصائل وقوى وطنية وإسلامية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير فارس بارود، مطالبين بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع وظروف حياة الأسرى في سون الاحتلال.

حركة حماس في بيانٍ لها قالت: “نحمل  الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ظروف اعتقال الأسير الشهيد بارود السيئة والإهمال الطبي بحقه، ورفض تقديم العلاج اللازم له، والتسبب بوفاته رغم كل التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وتدهور وضعه الصحي”.

من جهتها، عدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  الجريمة الاحتلالية بحق المناضل بارود تجسيدًا حيًّا لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، وخصوصاً الأسرى المرضى، الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي التي تسببت باستشهاد عشرات الأسرى في السنوات الأخيرة.

وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنية جادة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة وخصوصاً الأسرى المرضى، وصوغ استراتيجية وطنية لمساندة الأسرى وبحث أشكال وسبل الضغط على الاحتلال من أجل وقف الهجمة الإجرامية عليهم، وصولاً إلى واجب تحريرهم. 

وطالبت الجبهة الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية الأممية ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمّل مسئولياتهم من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الحركة الأسيرة وخصوصاً جريمة الإهمال الطبي، والتي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليلاقوا نفس مصير الشهيد البطل بارود. 

ودعت الجبهة جماهير شعبنا في الوطن المحتل إلى مساندة الخطوات الاحتجاجية التي أعلنها الأسرى داخل السجون رداً على جريمة استشهاد الأسير بارود، والإعلان عن الحداد العام والإضراب الشامل وفاءً لروح الشهيد البطل الذي قدّم روحه فداءً لفلسطين، وخاض ملحمة بطولية داخل السجون على مدار سنوات اعتقاله الطويلة حتى استشهاده اليوم.

بدورها دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية لتدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى، مطالبة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي بإدانة الجريمة النكراء والتحرك السريع لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال.

وعدّت الجبهة استشهاد الأسير بارود جريمة نكراء جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني عمومًا والأسرى على خصوصًا، وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق الأسير بارود جراء منعه من العلاج.

وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء سياسة الإهمال الطبي، داعية السلطة إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى، ودعت إلى مزيد من الدعم والإسناد والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم.

وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء، ووقف جميع الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان؛ بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أي مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى. 

أما لجان المقاومة الشعبية قالت: “جريمة استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي دليل واضح على فاشية وإجرام العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: “استشهاد الأسير فارس بارود يدق ناقوس الخطر على حياة بقية الأسرى المرضى”.

 

من جهتها، حملت جبهة النضال الشعبي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن “الإرهاب المنظم”، الذي تقوم به قوات الاحتلال بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير من نقله من معتقل ريمون إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وأكدت الجبهة أن الإهمال الطبي بات السياسة القائمة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى أسلوبًا من أساليب التعذيب غير القانونية المخالفة لاتفاقية جنيف والتي يعاقب عليها القانون الدولي.

وأوضحت أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية، لطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية، وزيارة مختلف السجون للاطلاع على خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات