ترمب: مسؤولو الاستخبارات الأمريكية ساذجون

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، مسؤولي الاستخبارات في بلاده بأنهم “ساذجون وسلبيون”.

وقال ترمب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “يبدو أن مسؤولي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر (بتقييم) مخاطر إيران.. إنهم خاطئون”.

وأضاف ترمب أن إيران في بداية فترة رئاسته “كانت تتسبب في مشكلات بعموم الشرق الأوسط وغيره، ومنذ إنهاء الاتفاق النووي معها، صارت مختلفة كثيرا، لكنها لا تزال مصدرا للخطر والنزاع”.

وأوضح أن “إيران لا تزال تختبر صواريخ”.

وبحسب قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية)، تأتي انتقادات ترمب لأجهزة الاستخبارات، بعد يوم من تقرير قدمه مديرو أجهزة الاستخبارات جاء مغايرا لتقييم الرئيس المتفائل.

وفي جلسة حول التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ناقض المسؤولون تأكيدات ترمب أن تنظيم داعش الإرهابي قد هُزم، وأنه يمكن إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.

كما خالفوا ترمب في رأيه بأن طهران تسعى بنشاط إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو التبرير الذي استخدمه ترامب للانسحاب العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع عدة دول في 2015.

وأكد مسؤولو الاستخبارات مجددا أنهم يعتقدون أن روسيا تدخلت لمصلحة ترمب في انتخابات الرئاسة 2016، وهو ما نفاه ترمب مرارا.