المحرر ناصر جوابرة حرًّا بعد 12 عاما في الأسر

استقبلت مدينة نابلس أسيرها المحرر ناصر فتحي إبراهيم جوابرة (39 عاما)، في حين بدا التأثير الشديد على مشاعر والديه المسنّين، اللذين قدّما شهيدًا وأسيرين خلال انتفاضة الأقصى.

وأفرج عن جوابرة من سجن النقب الاحتلالي، أمس، بعدما أمضى 12 عاما في الأسر، واستقبل على معبر الظاهرية في الخليل، ثم على دوار الشهداء وسط نابلس، بالإضافة لاستقبال آخر أمام منزل أسرته في رفيديا.

وكانت أكثر المشاهد تأثرا احتضان والدته الحاجة “أم إبراهيم” ووالده، لحظة وصوله أمام البيت، إذ انهمرت دموع كل الموجودين.

ويذكر أن عائلة “جوابرة” من العائلات النابلسية المناضلة التي قدمت الكثير من التضحيات؛ حيث اغتالت قوات الاحتلال ابنهم الشهيد أسامة جوابرة “صقر الكتائب”، في الانتفاضة الثانية في أحياء البلدة القديمة.

كما لا يزال شقيقهم الأسير سائد جوابرة المحكوم 22 عاما يرسف في سجون الاحتلال، حيث تبقت 5 سنوات حتى يتنفس الحرية.

وبحسب مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسـرى؛ فقد اعتقلت قوات الاحتلال جوابرة في (31.01.2007)م؛ وأصدرت محكمة سالم حكما بحقه بالسجن 12 عاما بتهمة “الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال”.