السبت 28/سبتمبر/2024

بعد اعتقال 14 يومًا.. الإفراج عن الصحفي يوسف الفقيه من سجون السلطة

بعد اعتقال  14 يومًا.. الإفراج عن الصحفي يوسف الفقيه من سجون السلطة

أفرج جهاز “الأمن الوقائي” التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، عن الصحفي يوسف فقيه، مراسل “قدس برس” في الخليل، بعد اعتقال استمر 14 يومًا.

وأفادت عائلة فقيه لـ”قدس برس”، أن أمن السلطة أفرج عن نجلها الصحفي يوسف (33 عامًا)، عقب دفع غرامة مالية نقدية قيمتها 500 دينار أردني.

وكانت محكمة صلح رام الله، التابعة للسلطة الفلسطينية، قد أصدرت -اليوم الأربعاء- قرارًا بالإفراج عن مراسل وكالة “قدس برس إنترناشيونال” للأنباء، يوسف فقيه، بكفالة مالية.

وقال محامي مؤسسة “مدى” الحقوقية، فراس كراجة: إن محكمة صلح رام الله أصدرت قرارًا بالإفراج عن الصحفي فقيه بكفالة مالية قدرها 500 دينار أردني (نحو 700 دولار أمريكي).

واتهمت محاكم السلطة في رام الله والخليل، الصحفي فقيه بـ”إثارة النعرات الطائفية”، ومددت اعتقاله للمرة الأولى 48 ساعة، ومن ثم 7 أيام، قبل أن تُصدر قرارًا ثالثًا بتمديد اعتقاله 14 يومًا مؤخرًا.

ونقل “الأمن الوقائي” في الخليل الصحفي يوسف فقيه إلى سجن “بيتونيا” قبل أن تُفرج عنه محكمة “صلح رام الله” ظهر اليوم الأربعاء.

واعتقل جهاز “الأمن الوقائي”، فقيه في 16 الشهر الجاري، عقب اقتحام منزله وتفتيشه في قرية “البرج” قرب دورا جنوبي مدينة الخليل، وصادر جهاز الكمبيوتر والجوال الخلوي الخاص به؛ ونقله لأحد المراكز الأمنية في المدينة.

واعتقل مراسل “قدس برس” عدة مرات في سجون أمن السلطة الفلسطينية، ومكث فيها قرابة 6 أشهر، تعرض خلالها لعمليات تحقيق وتعذيب قاسية.

والصحفي يوسف فقيه، يعمل مراسلا لوكالة “قدس برس” جنوب الضفة الغربية، وحاصل على عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات