مستوطنون يعتدون على كنيسة شمال فلسطين المحتلة

اعتدى مستوطنون يهود، على كنيسة شمال فلسطين المحتلة عام 1948.

وقالت الإذاعة العبرية العامة: إن المتطرفين (من المستوطنين اليهود) أقدموا على انتزاع صليب معدني كان يرتفع فوق كنيسة “بانياس” المقامة في الموقع الذي يطلق عليه “دير بانياس”.

وبحسب الإذاعة؛ فقد قدمت شكوى لشرطة الاحتلال بشبهة ارتكاب أعمال تخريب متعمدة، وفق ما نقلته قدس برس.

يشار إلى أن الكنيسة مهجورة منذ الاحتلال “الإسرائيلي” للجولان السوري المحتل عام 1967.

وأعلن ممثلو الكنيسة نيتهم ترميم الكنيسة، وإعادة استخدامها مكانا للصلاة والعبادة.

وتعرضت كنيسة “معلول” نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى عملية تخريب على خلفية عنصرية، حيث حاول إرهابي يهودي اقتلاع صليب كبير من ساحة الكنيسة، إلا أنه لم ينجح بكسره، ولكنه تسبب بالتوائه، وفرّ هاربا بعد أن لاحظه عدد من السكان.

وأحرق متطرفون يهود في حزيران/ يونيو 2015 كنيسة الطابغة (كنيسة خبز وسمك) على شواطئ بحيرة طبريا (شمالا).

كما اعتدوا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على مقبرة مسيحية غرب مدينة القدس المحتلة، شمل تكسير صلبان وشواهد قبور.