إجبار مقدسي على هدم منزله بيده وإخطارات أخرى

أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بهدم أجزاء من منزل المواطن محمود عمر أبو حسين في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة؛ بحجة أن الأرض خضراء يمنع البناء فيها.

وأوضح أبو حسين أنه سيتم صباح الخميس القادم تنفيذ عملية الهدم، وإلا ستقوم البلدية التابعة للاحتلال في القدس المحتلة بتنفيذ القرار وعليه دفع أجرة الهدم “لطواقم البلدية وللقوات المرافقة لها”.

كما أشار إلى أن عملية الهدم ستؤثر على المنزل بالكامل، والذي يؤوي 13 فردا، نساء وأطفالا.

وأضاف أن البناء القديم شُيِّد عام 1993 ويحاول ترخيصه حتى اليوم من الدوائر المختصة، أما البناء الجديد المضاف إلى المنزل والذي صدر بحقه قرار الهدم، بني عام 2016.

في السياق، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عددًا من الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوبي مدينة القدس المحتلة، بهدم منشآتهم، وسلمت آخرين استدعاءات لمراجعة مقرّ البلدية، بحجة بناء منشآت خلافا للقانون.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة لـ “قدس برس”، أن طواقم تابعة لبلدية القدس الاحتلالية ترافقها قوة عسكرية من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم، عدّة أحياء في بلدة سلوان، وانتشرت بين أزقّتها.

وأضاف أنها أجرت تفتيشات واسعة وعمليات فحص لهويات المواطنين الفلسطينيين، كما أجبرت عددًا من أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها بالتزامن مع تلك العملية.

وأشار المركز المقدسي، إلى أن طواقم بلدية الاحتلال وزّعت مجموعة إنذارات وأوامر هدم لعدد من المنشآت الفلسطينية في حي “وادي حلوة”، إلى جانب تسليم استدعاءات لمراجعة مكاتب البلدية في القدس.

يذكر أن بلدية الاحتلال تلاحق كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا أو عمل توسعة لمنشأته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لبلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصولهم على تراخيص لذلك.

وتمتنع بلدية الاحتلال عن منح المقدسيين تصاريح للبناء، في الوقت الذي تدفع فيه بمشاريع التوسع الاستيطاني في المدينة المحتلة.