هيئة العودة تنفي استئناف فعاليات الإرباك الليلي شرق غزة

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أنها لم تقرر تنفيذ أي فعاليات في مخيمات العودة سوى الفعاليات المعتادة في الجمعة.

وأكدت الهيئة، في تصريحٍ مقتضبٍ مساء السبت، استمرارها في إجراءاتها الهادفة لحماية المشاركين وحفظ الدماء وتجنب الإصابات.

من جهته، قال ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو الهيئة: إن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، ستتخذ فيما بعد القرار المناسب بشأن الأشكال الشعبية على حدود غزة، متراجعا بذلك عن تصريح له باستئناف الفعاليات الشعبية.

وأضاف مزهر:  “ارتباطا بالتصريح السابق، نؤكد أن مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة، ولن تتوقف ولن تتراجع حتى تحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها”، مشددا على أنها “غير مرتبطة بالتفاهمات أو المنحة القطرية”، وفق سوا.

وتابع مزهر: “الهيئة الوطنية تقرر متى وأين وكيف تستخدم هذه الأشكال والأساليب والعودة إليها”، مع التأكيد أن الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار لم تقرر حتى اللحظة العودة إليها.

وجاءت هذه المواقف بعدما تحدثت مصادر محلية -مساء اليوم السبت- عن عودة فعاليات “الإرباك الليلي”، للأطراف الشرقية لقطاع غزة بعد توقفها منذ 3 أشهر.

وووفق قدس برس؛ أشعل المئات من الشبان الإطارات المطاطية مع بدء ساعات غروب هذا اليوم في أكثر من نقطة شرقي قطاع غزة مطلقين البلالين الحارقة والمتفجرة والألعاب النارية.

وسادت حالة من الاستنفار لدى قوات الاحتلال لا سيما شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة وشرقي البريج وسط القطاع.

كما أطلق الشبان بالونات متفجرة من شمال القطاع وشرق غزة باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”.

وقالت مصادر عبرية: إن حريقا كبيرا اندلع في موقع ناح العوز العسكري شرقي مدينة غزة بعد سقوط بالون حارق داخله.

وكان الشبان الفلسطينيون أوقفوا فعاليات “الإرباك الليلي” ووسائل أخرى بعد التفاهمات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة ومصر وقطر مطلع نوفمبر الماضي.

وابتكر الشبان الفلسطينيون فعاليات “الإرباك الليلي” التي تبدأ في ساعات المساء، والمسير البحري، ومسيرات أمام معبر “بيت حانون- إيرز” شمال قطاع غزة؛ رفضًا للحصار والمؤامرة ضد اللاجئين.