معاريف: مسؤول إسرائيلي يصعد الأوضاع في عوفر لأسباب شخصية

حمل مسؤولون أمنيون صهاينة، آشر فانكين؛ نائب رئيس مصلحة سجون الاحتلال، المسؤولية عن الأحداث التي شهدها سجن “عوفر” مؤخرًا، جنوبي غرب رام الله (شمال القدس المحتلة).

وقال مصدر أمني صهيوني، وفقًا لصحيفة “معاريف” العبرية، إن “فانكين يصعد الأوضاع في سجن عوفر لدوافع شخصية، ويتصرف بطريقة غير مسؤولة”.

وأشار المصدر، إلى أن تصرفات فانكين تأتي لاعتبارات تتعلق برغبته في تسلم قيادة مصلحة السجون “الإسرائيلية”، من خلال تملق القيادة السياسية في “تل أبيب”.

ونبهت الصحيفة العبرية، إلى أن مسؤولًا في مصلحة سجون الاحتلال نفى هذه الاتهامات، وزعم أن ما جرى في سجن عوفر كان لأسباب مهنية، وليس له علاقة بتوصيات اللجنة التي عينها وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لتشديد ظروف اعتقال الأسرى.

ولفتت “معاريف” النظر إلى استمرار احتجاج الأسرى الفلسطينيين في سجون عوفر، والذين أعادوا أمس الثلاثاء وجبات الطعام، في وقت يتبادل فيه المسؤولون في “تل أبيب” الاتهامات.

وكانت وحدات القمع الصهيونية قد اعتدت على جميع أقسام الأسرى في سجن “عوفر” الإسرائيلي العشرة، من بينها أقسام للأطفال الأشبال.

وأُصيب خلال عملية القمع ما لا يقل عن 150 أسيراً إمّا بالرصاص المطاطي، أو الاختناق أو الاعتداء بالضرب، حيث نُقل عدد كبير منهم للمشافي الإسرائيلية في حين تم علاج آخرين في ساحة المعتقل.

ونتيجة لذلك، أعلن الأسرى عن سلسلة من الإجراءات التصعيدية من بينها إرجاع وجبات الطعام، وعدم اللقاء بإدارة السجن بشكل نهائي قبل اجتماع ممثلي الفصائل كافة في السجن.