باحث يدعو للتوجه لمحكمة الجنايات ورفع قضايا بشأن الأسرى

دعا الأسير المحرر والباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إلى ضرورة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ورفع قضايا فردية فيما يخص الأسرى.

وقال فروانة على صفحته على “فيسبوك”، الأربعاء،: “بإمكان أي جهة أن ترفع قضية فردية في محكمة الجنايات، وأعتقد أنّ الأجدر هنا هي منظمات حقوق الإنسان التي بإمكانها تبني ذلك”.

ووصف ما جرى في سجن “عوفر” الصهيوني بـالـ”جريمة”، وأضاف: “وما يحدث من صمت دولي جريمة، وإن صمتنا على هذه الجريمة وتلك يعتبر جريمة” وفق تعبيره.

وطالب فروانة، بالتحرك العاجل على المستوى الحقوقي والبحث عن أدوات مؤثرة وآليات ضاغطة على المؤسسات الدولية لإجبارها على التخلي عن صمتها ودفعها للتحرك نحو تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية.

وكما دعا إلى التفكير سويًّا والتوحد داخل السجون وخارجها، “بما يضمن إعادة الاعتبار لقضية الأسرى وهيبتها ومكانتها”.

كما طالب بإطلاق حملة إعلامية نوعية، وقال: “هذا يتطلب التغيير في شكل وطبيعة الخطاب الإعلامي ومضمون المادة المقدمة للمتلقي”.

ومضى يقول: “يريدون استخدام معاناة الأسرى ورقة في الانتخابات الإسرائيلية، وعلينا أن نجعلها ورقة لعزتنا وكرامتنا ولتكن ورقة أكثر ضغطًا وإيلامًا على الاحتلال”.

وشدد: “الوقت كالسيف والمرحلة خطيرة، وإن مر ما حدث دون رد فالقادم أسوأ” وفق قوله.