الجمعة 02/مايو/2025

مواجهات في ثلاثة سجون والاحتلال يخشى التصعيد

مواجهات في ثلاثة سجون والاحتلال يخشى التصعيد

امتدت المواجهات اليوم بين الأسرى وسجانيهم إلى ثلاثة سجون، حيث لم تقتصر على سجن “عوفر”، وإنما شملت أيضا سجني نفحة والجلبوع. كما تخشى مصلحة سجون الاحتلال من حصول تصعيد في باقي السجون. 

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم، استمرار المواجهات، حيث إن قوات القمع التابعة للاحتلال تواصل عمليات القمع والتنكيل والاقتحام لعدة أقسام في سجن “عوفر” منذ ساعات الفجر الأولى، وسط حالة من الغليان والتوتر.

وقالت الهيئة في بيانها إن وحدات القمع المدججة بالأسلحة والهراوات والكلاب البوليسية وقنابل الصوت والغاز، اقتحمت القسمين 11 و 12، وعبثت بمقتنيات الأسرى، كما اعتدت عليهم دون أن تتضح الأسباب.

وكانت قوات القمع المسماة “متسادا” اقتحمت فجرا، القسم رقم “15” واعتدت على الأسرى، وحطمت مقتنياتهم، ثم قمعت الأسرى في جميع أقسام المعتقل، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر في صفوف الأسرى. 

وقالت الهيئة إن هذا الاقتحام يأتي بعيد اقتحام قوات القمع “الإسرائيلية” المسماة “درور” مصحوبة بقوات من الشرطة “الإسرائيلية” أمس، القسم رقم 17 في سجن عوفر، وإجراء تفتيشات استفزازية للأسرى والعبث بمقتنياتهم، حيث إن سجن عوفر يقبع فيه قرابة 1200 أسير، بينهم أسرى أطفال.

من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس”، إن الاقتحامات الحالية تأتي بعد أسابيع من تعيين مفوض جديد لمصلحة السجون، آشر فكنين، خلفا لعوفرا كلينغر التي ادعى مسؤولون في مصلحة السجون أنها “أبدت بعض الليونة في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين”.

 وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان،  قد دعا في مؤتمر صحفي، عقده بحضور فكنين، إلى تشديد القبضة على الأسرى الفلسطينيين، وبادر إلى سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى التضييق عليهم والتنكيل بهم، من ضمنها تحديد كميات المياه والطعام، ومنعهم من إعداد طعامهم بأنفسهم، وإلغاء الفصل بين أسرى حركتي حماس وفتح، وسحب معظم الإنجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة في نضالها خلال سنوات طويلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...