ندوة في البرلمان الأوروبي حول الدور المطلوب لإنهاء عنصرية إسرائيل

نظّم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية داخل البرلمان الأوروبي في بروكسيل، “حول قانون يهودية الدولة الإسرائيلي والدور الأوروبي المطلوب لإنهاء العنصرية الإسرائيلية” حضرها عدد من البرلمانيين والحقوقيين والنشطاء.

يستضيف الندوة ويديرها “كيث تايلور” عضو تحالف مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي.

بدوره؛ وضع يوسف جبارين العضو الفلسطيني في “الكنيست الإسرائيلي” المشاركين في صورة الانتهاكات العنصرية الخطيرة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين ومحاولاتها شرعنة عنصريتها.

ورصد الصحفي والكاتب “ديفيد كرونين” المتخصص، انتهاكات “إسرائيل” لحقوق الإنسان، وبين خطورة هذا القانون على الفلسطينيين الذين يحملون ما تسمى بـ”الهوية الإسرائيلية” وعددهم 20%، وكذلك خطورته على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

ويشارك في الندوة كل من البرلمانية الأيرلندية وعضو تحالف اليسار الأوروبي “مارتينا أندرسون”، وكذلك “جولي وورد” عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمال البريطاني، وعضو تحالف الاشتراكيين الديمقراطيين في أوروبا.

وتحدثت المشاركتان عن الدور المطلوب من المجتمع الدولي، ومن الاتحاد الأوروبي لإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية، وعن الدور الممكن لإنهاء العنصرية بحق الفلسطينيين.

وقد حضر الندوة عشرات من البرلمانيين والناشطين السياسيين والحقوقيين من عدد من الدول الأوروبية.

بدوره؛ قال زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني: إنّ “هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات واللقاءات التي يعقدها منتدى التواصل في عدد من البرلمانات الأوروبية بهدف فضح السياسات العنصرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنّها تهدف لوضع السياسيين الأوروبيين أمام مسؤوليتهم لرفض تشريع العنصرية والضغط على دولة الاحتلال لإنهاء ممارساتها العنصرية وإنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

وأضاف بيراوي: “نسعى إلى إيجاد فهم أفضل لتطورات القضية الفلسطينية، وللمساعدة في خلق أرضية سياسية مناسبة لتحرك أوروبي فاعل بشأن القضية الفلسطينية”.

يذكر أن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال فورم) يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، وهو مؤسسة مستقلة غير ربحية تعنى بالشؤون الفلسطينية الأوروبية.

وتهدف المؤسسة إلى إيجاد فهم أفضل للرواية الفلسطينية للصراع مع الاحتلال وإلى بناء جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب والحكومات الأوروبية من جهة أخرى.

وتسعى من أجل تحقيق ذلك إلى تنظيم العديد من الفعاليات والندوات واللقاءات مع سياسيين وأكاديميين وإعلاميين في القارة الأوروبية، كما يعمل المنتدى على تزويد البرلمانيين والسياسيين في الدول الأوروبية بمعلومات وتحليلات سياسية دورية تساهم في تصحيح الفهم لطبيعة الصراع مع الاحتلال “الإسرائيلي”.