الأسير عيسى عواد يخوض إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال

ذكرت مصادر حقوقية أن أسيرًا فلسطينيًّا يخوض إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ منذ نحو أسبوع، احتجاجًا على اعتقاله إداريًّا (دون محاكمة).

وأوضحت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني”، أن الأسير عيسى عواد (21 عامًا) من بيت لحم، يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ سبعة أيام؛ احتجاجًا على إصدار سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه، وذلك قبل موعد الإفراج عنه بأيام.

وأضافت الجمعية الحقوقية، أن الأسير عواد اعتقل في السابع عشر من شهر أيار/ مايو 2018، وحكم عليه بالسّجن الفعلي تسعة أشهر، وكان من المفترض أن يُنهي مدة حُكمه في كانون ثاني/ يناير الجاري.

يذكر أن الأسير عواد اعتقل وهو مصاب، وقضى سابقًا عامين ونصفا في سجون الاحتلال، وهو محتجز اليوم في سجن “النقب” الصحراوي (جنوبي فلسطين المحتلة).

من جهة ثانية، مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في مركز “المسكوبية” غربي القدس، اليوم الاثنين، اعتقال الأسير عاصم البرغوثي، 11 يومًا، بدعوى استكمال التحقيق معه.

وأوضح محامي نادي الأسير، مأمون الحشيم، أن سلطات الاحتلال جددت أمر منع البرغوثي من لقاء المحامي الذي أصدرته منذ اليوم الأول لاعتقاله في الثامن من كانون ثاني/ يناير الجاري. 

يُشار إلى أن عاصم البرغوثي (33 عامًا) من بلدة كوبر، وهو أسير محرر قضى سابقًا في سجون الاحتلال 11 عامًا، وأُفرج عنه بعد انتهاء محكوميته في نيسان/ أبريل 2018.

كما أنه شقيق الشهيد صالح البرغوثي، الذي قتله الجيش الإسرائيلي برصاصه في الثاني عشر من كانون أول/ ديسمبر 2018، وأعقب ذلك اعتقال والدهم عمر البرغوثي الذي تم تحويله للاعتقال الإداري.

واعتقل الجيش أيضًا شقيقه الأسير عاصف، وحوله للاعتقال الإداري، فيما لا يزال شقيقه محمد قيد التحقيق في مراكز الاحتلال. 

وأوضح تقرير صادر عن “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” اليوم، أن الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى القابعين في سجني “عسقلان” و”إيشل” تزداد صعوبة وتفاقمًا، نتيجة تعرضهم لسياسة الإهمال الطبي المقصود من إدارة وأطباء سجون الاحتلال، وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.

وبيّنت أن الطبيب في السجون الإسرائيلية هو الطبيب الوحيد في العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص الأكامول فقط.

وذكرت في تقريرها حالات الأسرى؛ شادي أبو شخيدم (38 عامًا) من الخليل، وسعدي الغرابيلي (73 عامًا) من مخيم الشجاعية في غزة، وزيد يونس (42 عامًا) من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، ومنذر مفلح (41 عامًا) من قرية بيت دجن قضاء نابلس، والتي تحتاج لمتابعة طبيّة جدّية من إدارة السجن.