الأحد 11/مايو/2025

إفرد تدعو السلطة للإفراج عن المعتقل منصور شحادة

إفرد تدعو السلطة للإفراج عن المعتقل منصور شحادة

دعت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد)، السلطة الفلسطينية، إلى الإفراج عن المعتقل السياسي منصور شحادة من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، المعتقل منذ 11 يومًا، والذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الذي تم بشكل تعسفي ومن دون أي سند قانوني.

وقالت الفيدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرًّا لها في بيان صحفي اليوم الأحد (20-1)، إنها تلقت شكوى من عائلة المعتقل شحادة تفيد فيها أن نجلها معتقل من 8 يناير في زنازين سجن في مدينة أريحا، وقد نقص من وزنه 15 كيلو جرام، جراء تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي.

وذكرت العائلة أن نجلها كان اعتقل في منتصف الليل بعد أن اقتحمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المنزل وصادرت الأجهزة الإلكترونية كافة، واعتقلته من بين أطفاله وزوجته، وقد كان اعتقالاً تعسفيًّا همجيًّا للغاية، فيما لم يتم تمكينه حتى الآن من لقاء أي من عائلته أو محاميه.

وقالت الفيدرالية الدولية إن تتالي الشهادات الصادمة حول ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي في سجون السلطة الفلسطينية لمعتقلين سياسيين يثبت أنه يمثل سلوكًا ممنهجًا لدى أجهزتها الأمنية.

وانتقدت تجاهل السلطة الفلسطينية النداءات المتكررة من المنظمات الدولية بشأن وقف ممارسات الاعتقال على خلفيات سياسية في مدن الضفة الغربية، والامتناع عن تعرض المعتقلين في سجونها للتعذيب الممنهج.

وأكدت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) أن الاعتقالات التعسفية والتعذيب المنهجي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية التابعة السلطة الفلسطينية تنتهك أهم اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية التي انضمّت إليها فلسطين مؤخرًا، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية يمكن ملاحقتها من المحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت الفيدرالية الدولية السلطة الفلسطينية بالتوقف عن هذه الممارسات، والإفراج الفوري غير المشروط عن شحادة وجميع المعتقلين على خلفيات سياسية، وإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي التي تخالف القانون وتمثل انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات