الجمعة 28/يونيو/2024

إدارة سجن عوفر تفرض عقوبات تعسفية بحق أربعة أسرى من الجهاد

إدارة سجن عوفر تفرض عقوبات تعسفية بحق أربعة أسرى من الجهاد

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الخميس (17-1)، أن إدارة سجن عوفر فرضت عقوبات تعسفية بحق أربعة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي، بينهم الأسير المجاهد مشير عبد القادر الشحاتيت “أمير أسرى الحركة في سجن عوفر” وتمثلت العقوبات في منع الكانتينا شهرا، ومنع زيارة الأهالي شهرا، وغرامة مالية مائتا شيكل على كل أسير، والعزل في زنازين انفرادية لسبعة أيام، ومنعهم من التواصل مع أحد.

وأوضح أسرى الجهاد الإسلامي في سجن عوفر في رسالة لها، أنه بتاريخ (10-1-2019) فترة الظهر عندما كانت الشرطة في الأقسام لفحص الشبابيك والأرضيات هاجم الأسير المجاهد محمد حسين مصطفى أبو مارية أحد الضباط الصهاينة وضربه، وبعد ذلك هاجم الأسير المجاهد عبد الله محمد عثمان عطا عبيدو الضابط مرة أخرى، مشيرين إلى أن قيام الأسيرين أبو مارية وعبيدو بضرب أحد الضباط، جاء ردًّا على قيام ما تسمى وحدة (الدرور) التابعة لما يسمى (جهاز الشاباك الصهيوني) بالاعتداء على الأخ الأسير المجاهد أيمن علي سليمان اطبيش في سجن رامون أثناء اقتحامها للغرفة المتواجد فيها؛ حيث نكلت الوحدة المذكورة به وضربته بطريقة وحشية وهمجية وبعد ذلك عزلته في سجن أيالون وقررت منعه من زيارة أهله حتى (26-2-2019).

وقال أسرى الجهاد في رسالتهم إنه وبعد انتهاء هذا الحدث أحضرت إدارة سجن عوفر قوة كبيرة من شرطة السجن، وكذلك ما تسمى وحدة (اليماز) التابعة لما تسمى مصلحة السجون الصهيونية، وأخرجت الأسرى عبد الله عبيدو ومحمد حسين أبو مارية وعبد الله عوض العبيات وأمير أسرى الجهاد مشير الشحاتيت من الأقسام، ونقلتهم إلى قسم العزل ووضعتهم في زنازين انفرادية. وبعد ذلك اقتحمت وحدة اليماز ثلاث غرف للجهاد وقيدت جميع الأسرى فيها بشكل وحشي، وأخرجوهم بعد تقييدهم وتفتيشهم داخل الحمام، واستمر احتجازهم من الساعة الثالثة والنصف عصرًا وحتى الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً وهم مقيدين وموجودين داخل الحمام.

وأضافوا أنه وبعد انتهاء التفتيش تم إرجاعهم للغرف، ووجدوا أن وضع الغرف صعب جداً؛ حيث دمر السجانون كل شيء، ومزعوا الملابس والحرامات والأغطية، وسكبوا الزيت والسكر على الفرشات، وصادروا الأجهزة الكهربائية والتلفزيون والقمقم والبلاطة، ولم يرجعوها إلا بعدها بثلاثة أيام.

وردًّا على ذلك أفاد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن عوفر أنهم أبلغوا إدارة السجن أنهم بصدد القيام بخطوات نضالية تصعيدية في حال لم يتم إرجاع الإخوة المعزولين إلى الأقسام.

وبالنسبة لظروف العزل؛ فقد أشار الأسرى المعزولون إلى أن ظروف العزل سيئة جدًّا ولا يسمحون لهم بالحديث مع ممثل المعتقل أو ممثل التنظيم، ويمنعون عنهم كل شيء بما في ذلك الاستحمام، وبالزنازين لا يوجد تدفئة أبدًا، فقط أعطوهم غطاءين خفيفين، وإذا نادى أي واحد منهم لطلب أي شيء يدخل السجانون ويقومون بربطهم بالقدمين واليدين بالبرش، لافتين إلى أنه يوجد عندهم في قسم العزل أسرى لهم ثلاثة أيام مربوطين بالبرش.

وأضافوا أنهم أرجعوا وجبات الطعام يوم الاثنين الماضي من أجل الضغط على الإدارة حتى توافق على إحضار ممثل المعتقل أو التنظيم، وكان ردهم أنهم فتشوهم تفتيشا عاريا، وأخذوا ملابسهم وأعطوهم قميصا خفيفا وبنطلون، ومكثوا في هذا البرد وهذه الملابس الخفيفة من الظهر حتى الليل وبعدها أعادوا ملابسهم.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لمعاناة الأسرى وظروفهم غير الإنسانية، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات