عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

أنقرة: سنواصل المباحثات مع واشنطن بشأن الوضع السوري

أنقرة: سنواصل المباحثات مع واشنطن بشأن الوضع السوري

وصف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، “فكرة المنطقة الآمنة بسوريا” التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأنها مهمة، مؤكداً أن أنقرة ستواصل المباحثات مع واشنطن من أجل الخروج بحلّ يفرض عودة الأمن في سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده جاويش أوغلو، الخميس، مع نظيره المقدوني نيكولا ديميتروف، في العاصمة التركية أنقرة.

وقال وزير الخارجية التركي: إن “فكرة المنطقة الآمنة هي في الأساس مطروحة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ بداية الأزمة السورية”، مشيراً إلى أن “هذه المنطقة مهمة من أجل استقرار الشمال السوري وعودة السوريين، وفي مقدمتهم الأشقاء الأكراد، فضلاً عن مكافحة الإرهاب”.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن المباحثات ستحدد ما إذا كان هناك تطابق أو اختلاف في تفكير تركيا وتفكير الولايات المتحدة بشأن طبيعة المنطقة الآمنة.

الوزير التركي أوضح أن أول مباحثات في هذا الصدد جرت أمس الأربعاء، خلال اجتماع رئيسَي هيئة الأركان في البلدين بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وتابع: “سنواصل مباحثاتنا مع الجانب الأمريكي، بين عسكريينا ومؤسساتنا الأخرى، وبالطبع على مستوى وزراء الخارجية أيضاً”.

من جهة أخرى تطرق جاويش أوغلو إلى الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء في مدينة منبج السورية، وأدانته الخارجية التركية بشدة، قائلاً: “نعارض جميع أشكال الإرهاب باعتبارنا بلداً عانى منه كثيراً، وعازمون على مكافحة المنظمات الإرهابية”، مبيناً أن “المعلوم حالياً هو مقتل عنصرين أمنيين أمريكيين، وأنه لا معلومات حول بقية الأشخاص”.

وأردف: “الولايات المتحدة ستزودنا بالمعلومات اللازمة في هذه المسألة بعد جمعها. وستتضح الجهة التي تقف خلف الهجوم”، مبيناً أن بلاده “ستقدم المساعدة قدر المستطاع في حال تلقيها طلباً في هذا الإطار”.

الوزير التركي قال: إن “الإرهاب موجود في سوريا منذ البداية”، و”ينبغي ألا تؤثر المنظمات الإرهابية على تصميمنا والقرارات التي نتخذها”.

وتطرق أوغلو إلى اجتماع رئيسَي الأركان: التركي يشار غولر، والأمريكي جوزيف دانفورد، في بروكسل أمس الأربعاء.

وقال في هذا الصدد: إن غولر ودانفورد “بحثا بالدرجة الأولى سبل تنسيق البلدين لقرار انسحاب الولايات المتحدة في سوريا”، مؤكداً أن الاجتماع تناول أيضاً قضايا الدفاع والصناعات الدفاعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات