عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

تقديرات إسرائيلية: تعاظم فرص اندلاع حرب شاملة في 2019

تقديرات إسرائيلية: تعاظم فرص اندلاع حرب شاملة في 2019

أشارت تقديرات “إسرائيلية”، إلى تزايد احتمالات اندلاع مواجهات عسكرية شاملة خلال العام 2019، بين جيش الاحتلال من جهة وإيران و”حزب الله” والشعب الفلسطيني، من جهة أخرى.

جاء ذلك في تقرير “التقدير الاستراتيجي السنوي” للعام الجديد 2019، والذي أعدّه “معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي” بجامعة “تل أبيب”، وكشفت عن فحواه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس.

وأظهر التقرير أن أسباب القلق “الإسرائيلي” من الواقع الإقليمي متعدّدة، وتتمثل بـ”الوجود العسكري الإيراني في سوريا، ومشروع تطوير الصواريخ الخاص بحزب الله، وصولا إلى حماس، فضلا عن قابلية اشتعال الوضع في الضفة الغربية”.

وأوضح التقدير الذي شارك في إعداده العديد من الجنرالات والوزراء والضباط “الإسرائيليين”، برئاسة الجنرال عاموس يادلين، مدير المركز والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية، أن “معظم الجبهات المحيطة بإسرائيل باتت شبه متفجرة، بانتظار الصاعق الذي قد يشعلها؛ سوريا، لبنان، قطاع غزة، ورغم وجود حالة من الردع المتبادل بينها وبين إسرائيل، فإن هناك احتمالا كبيرا لاندلاع مواجهة عسكرية واسعة وشاملة”، وفق التقدير.

وأكد أنه “في حال تحقق هذا السيناريو القائم على فرضية مواجهة عسكرية شاملة، فإنها لن تكون أمام جبهة واحدة انفرادية، وإنما قد تجد إسرائيل نفسها أمام حرب الكل؛ بحيث تواجه إيران في سوريا وحزب الله في الشمال، والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة جنوبا، ما يتطلب منها أن تكون مستعدة لها”.

ورأى التقدير أن ما يسمّى الجبهة الشمالية هي “التهديد الأكثر خطورة أمام إسرائيل خلال عام 2019″، مضيفا “في إطار بدء عودة الاستقرار إلى سوريا، وتسليح روسيا لها، فإن ذلك يضع صعوبات أمام استمرار العمليات الإسرائيلية هناك، ويقلص حرية الحركة أمام الجيش الإسرائيلي لدى الحدود الشمالية”.
 
وأضاف أن “مواجهة عسكرية في الجنوب أمام حماس في غزة باتت السيناريو الأعلى للعام الحالي؛ لأن أسبابه تتعاظم، فهي تتزامن مع استمرار تدهور الوضع المعيشي في القطاع، وضغط السلطة الفلسطينية على حماس، فضلا عن تبدد صورة الردع الإسرائيلية أمام الحركة”.

ورأى التقرير أن جبهة غزة هي الأكثر ترجيحا للانفجار بسرعة أكثر من الجبهات الأخرى، موصيا باستعداد الجيش “الإسرائيلي” لمواجهة عسكرية واسعة مع “حماس”؛ إذ “لا مجال للتوصل لتفاهمات سياسية معها”، وفق التقدير الصهيوني.

وتوقع التقرير تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن “صفقة القرن” ، مع تقديرات بقرب نهاية عهد رئيس السلطة محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات