الديمقراطية تدعو لوضع حد لسياسية الانقلاب التي تنتهجها السلطة

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاثنين، لوضع حد لسياسة الانقلاب التي تنتهجها قيادة السلطة الفلسطينية على قرارات المؤسسة الوطنية (في إشارة للمجلسين الوطني والمركزي)، ووقف سياسة التفرد وإقصاء الآخرين.
وأدانت الجبهة في بلاغ سياسي صادر عن دورة مكتبها السياسي في الذكرى الخمسين لانطلاقتها، “السياسة الانقلابية للقيادة الرسمية”.
وأوضحت أن تلك السياسة عطلت قرارات المجلسين المركزي والوطني، وهمشت اللجنة التنفيذية، وحلت دوائرها، وابتدعت بدلًا منها قيادات مفبركة، بديلاً عن التوافقات الوطنية، ولمصلحة سياسة التفرد وإقصاء الأخرين.
ودانت الديمقراطية سياسة التسلط على الصندوق القومي، وتحويله إلى أداة لفرض “سياسة القيادة الرسمية” وتصفية خلافاتها مع القوى والأفراد، على غرار قرارها بشأن الجبهتين الديمقراطية والشعبية.
وطالبت بالإفراج فورًا عن الحقوق الوطنية المالية للجبهتين الديمقراطية والشعبية في الصندوق القومي.
كما طالبت بالتحرر من أوهام الضغط عليهما للتراجع عن سياستهما الوطنية أو لجم دورهما أو إضعافه، وألا يتحول الصندوق القومي إلى أداة في تصفية الخلافات السياسية.
ودعت الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى فك الارتباط باتفاق أوسلو، والتزام قرارات المجلسين المركزي والوطني، ووقف سياسات المناورة، والتهرب من استحقاقات البرنامج الوطني.
كما دعت لبناء الإطار القيادي الموحد لتأطير، ورسم آليات نضالاتها، في مواجهة “صفقة (الرئيس الأمريكي) ترمب” والاحتلال والاستيطان.
وشددت على ضرورة مجابهة الانقسام والضغط على طرفيه، لإنهائه، وإخراج الحالة الفلسطينية من عنق الزجاجة في مقدمة أولويات العمل الوطني.
ودانت سياسة الانفتاح والتطبيع مع دولة الاحتلال، ودعت الأحزاب والقوى السياسية العربية لتعزيز دورها في معركة مقاومة التطبيع.
وقالت الديمقراطية: إن “السلطة فوتت فرصة البناء على وحدة شعبنا وقواه السياسية، حين عطلت تنفيذ قرارات الإجماع الوطني في المجلسين المركزي والوطني، في إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، وطي صفحة أوسلو، والعمل بموجب التزامات واستحقاقات البرنامج الوطني، برنامج الانتفاضة الشعبية وكل أشكال المقاومة، في الميدان ونقل القضية الوطنية إلى المحافل الدولية”.
وأكدت أن دولة الاحتلال تجاوزت اتفاق أوسلو، ولم يعد يلزمها بشيء وأن الالتزام ما زال قائمًا من جانب السلطة الفلسطينية وحدها، أمنياً وسياسياً واقتصاديا.
وأشادت بنهوض الحالة الشعبية خلال العام 2018، بحيث تحولت إلى مقاومة شعبية متنقلة في أرجاء القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وأكدت أن الحركة الشعبية تتمتع بجهوزية كاملة لإطلاق مقاومة شعبية، بكل أشكالها، وأنها قطعت خطوات مهمة على طريق التحرر من حالة اللايقين.
ودعت السلطة إلى وقف سياسة المراوغة، ووقف التنسيق الأمني، وإنهاء حالة الانقسام، وحالة التردد لدى باقي الأطراف، وإجراء مراجعة نقدية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

أطباء بلا حدود: منع دخول المساعدات يهدّد الأنشطة الطبية في غزّة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال مدير الأنشطة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، إن منع سلطات الاحتلال وصول المساعدات...

لليوم الثاني.. إسرائيل تحاول إخماد الحرائق وتترقب مساعدة دولية
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل فرق الإطفاء الإسرائيلية، اليوم الخميس، جهود السيطرة على الحرائق التي اندلعت في جبال القدس المحتلة،...

100 يوم من العدوان على جنين وسط دمار واسع للمنازل والبنية التحتية
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل...

عكرمة صبري: الاحتلال يمنع خطباء الأقصى من الحديث عن غزة والدعاء لأهلها
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام يشهد المسجد الأقصى تصعيدا احتلاليا واضحا على الصعد كافة، يتمثل باستباحة المستوطنين لساحاته، وملاحقة موظفيه...

حماس: حظر سويسرا للحركة انحياز ضد فلسطين ومقاومتها المشروعة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرار سويسرا "حظر الحركة" انحيازًا مستهجنًا ضد الشعب الفلسطيني،...

الاحتلال يفرض إغلاقًا شاملًا على بيتا جنوب نابلس
نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على مداخل بلدة بيتا جنوب نابلس، منذ يوم أمس الأربعاء، وذلك عقب الإعلان...

رائد صلاح وشخصيات درزية بفلسطين يدعون لإفشاء السلم الأهلي بسوريا
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام دعا رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح وشخصيات درزية فلسطينية إلى إفشاء السلم الأهلي...