الاحتلال يهدد بإبعاد عائلة البرغوثي.. ما رأي القانون الدولي؟

قال المختص بالقانون الدولي محمد شلالدة، إنَّ تهديدات الاحتلال بإبعاد عائلة الشهيد صالح البرغوثي إلى أريحا مخالفة للقانون الدولي، وتندرج تحت بند “العقاب الجماعي”.

وأكَّد شلالدة في تصريح لإذاعة “صوت النجاح” المحلية، أنَّ “الإجراءات الاحتلالية من شأنها فرض عقاب جماعي على مجموعة بريئة، وهذا يخالف القانون الدولي الإنساني”.

وعدّ تهديدات الاحتلال انتهاكا صارخا للمبادئ المستقرة في القانون الدولي، وبشكل خاص في اتفاقية جنيف الرابعة لعام (1949)، “التي ألزمت دولة الاحتلال بعدم إجراء أي تعديلات على التشريعات السارية المفعول”.

ومؤخَّرًا  صادق “كنيست” الاحتلال بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات الفدائية، ما يسمح “بطرد” عائلاتهم من مكان إلى آخر في الضفة الغربية.

وأشار شلالدة إلى أنَّ هذا القرار يشكِّل عمليًّا خطوة استباقية تحاول من خلالها دولة الاحتلال تبرير ارتكابها جريمتي الإبعاد القسري والعقوبات الجماعية بحق مدنيين فلسطينيين.

ووجَّه الاحتلال بالأمس، تهديداً لعائلة الأسير عمر البرغوثي، بالإبعاد إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام، في حال امتناعها عن تسليم ابنها المطارد عاصم البرغوثي، الذي تتَّهمه بتنفيذ عملية “جفعات أساف”.