الجمعة 28/يونيو/2024

الكيالي: السلطة تجبي 130 مليون دولار من غزة

الكيالي: السلطة تجبي 130 مليون دولار من غزة

كشف وكيل وزارة المالية في غزة يوسف الكيالي أن السلطة الفلسطينية تجبي 130 مليون دولار شهريًّا من قطاع غزة، معلنا أن المنحة القطرية تغطي نحو ثلث رواتب موظفي غزة.

وقال الكيالي، في مقابلة مع قناة الأقصى الفضائية، مساء السبت: إن المقاصة التي تحصلّها حكومة رامي الحمد الله من غزة تغطي المبالغ التي تقول السلطة إنها تصرفها على القطاع، مؤكدًا أن ما تجبيه السلطة يزيد على 130 مليون دولار شهريًّا.

وأشار إلى أن ما تنفقه السلطة على قطاع غزة لا يزيد في أحسن حالاته على ما بين 70-80 مليون دولار شهريا بما يشمل رواتب موظفي السلطة بالقطاع.

وأكد أن السلطة تجبي إلى جانب ضرائب المقاصة، ضرائب التعليات من التجار على معبر كرم أبو سالم، والتي زادت قيمتها كثيرًا بعد استلام حكومة الحمد الله المعابر.

واستعرض تفاصيل المنحة القطرية، مبينا أنها لا تغطي سوى ثلث رواتب موظفي غزة، في إشارة للموظفين العاملين في وزارات غزة وترفض السلطة دفع رواتبهم.

وأشار إلى أن قيمة فاتورة رواتب موظفي غزة تبلغ 120 مليون شيكل أي 32 مليون دولار، والمنحة القطرية هي 10 مليون دولار فقط، مبينا أن المنحة مخصصة مساعدة من أجل تحسين قيمة الدفعات التي يتلقاها الموظفون شهريا.

وذكر أن وزارته كانت تصرف قبل المنحة ما نسبته 40% للموظفين كل 40 –50 يومًا بحد أدنى 1200 شيكل شهريا، أما مع المنحة فقد انتظمت الدفعة شهريًّا بحد أدنى 1400شيكل.

وأشار إلى تقديم أسماء 32 ألف موظف ممن هم على الكادر المدني والشرطة والخدمات الطبية (للجانب القطري)، وافق الاحتلال “الإسرائيلي” على 27 ألف موظف منهم فقط، مؤكدا أن ما يدفع لمن لا تغطيهم المنحة هو من الإيرادات المحلية.

وأكد الكيالي أنه حال تحسّنت الإيرادات سيكون هناك زيادة في نسبة الدفعة المقدمة للموظفين، مبينًا أن كل ما يحصل يُصرف باتجاه الرواتب والموازنات التشغيلية للوزارات.
وقال: إنه منذ تسلم العمل في وزارة المالية في 2014 لم نتسلم من حكومة السلطة أي موازنات بالمطلق للوزارات كافة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الوزارات في غزة لم توظّف منذ بداية عام 2014 موظفين جددًا حتى الشواغر التي تحدث لم توظف بها أحدًا، واستعين بموظفي العقود.

وأكد أنه بعد تسليم المعابر لحكومة الحمد الله بناء على اتفاق 2017 حدث انخفاض كبير جدًّا في الإيرادات بغزة.

وأشار إلى أن المنح التي تشترط الدول تسليمها لغزة مثل الأدوية والتعليم هي تصل القطاع فقط، وما يدخل لخزينة السلطة لا يصل منه شيء لغزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات