5 أسرى ارتقوا شهداء خلال العام 2018

أظهرت معطيات حقوقية، أن خمسة أسرى ارتقوا شهداء في سجون الاحتلال الصهيوني خلال عام 2018، ما يرفع حصيلة الأسرى الشهداء إلى 217 شهيدًا.

ووفق توثيق مركز أسرى فلسطين للدراسات، ومتابعة “المركز الفلسطيني للإعلام” فإن قائمة الشهداء تضم:

ياسين عمر السراديح (33عاما) من مدينة أريحا، واستشهد في 22 فبراير 2018 بعدما اعتقلته قوات الاحتلال من منزله في أريحا، واعتدت عليه بالضرب المبرّح فى المناطق العلوية من الجسد، إلى جانب إطلاق نار مباشر تجاهه من مسافة قريبة جداً دون وجود أي خطر على تلك القوات. وأعلن عن استشهاده بعد 4 ساعات من اعتقاله.

الشهيد ياسين السراديح

محمد صبحي عنبر (46 عامًا) من مخيم طولكرم، وارتقى في مستشفى “مائير” بعد 6 أيام من اعتقاله بتاريخ 2 إبريل 2018 مصاباً بجروحه نتيجة إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال على حاجز جبارة جنوبي طولكرم.

الشهيد محمد عنبر
محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) من مخيم بلاطة شرق نابلس، واستشهد في 9 إبريل 2018 متأثراً بالجراح التي أصيب بها في اليوم السابق نتيجة إطلاق النار عليه من مستوطن قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” في منطقة الخان الأحمر في القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

الشهيد محمد مرشود

عزيز موسى عويسات (53 عاما) واستشهد في 20 مايو 2018، نتيجة تعرضه لاعتداء همجي في سجن إيشل من الوحدات الخاصة بالهراوات والركلات على رأسه ورقبته وبطنه؛ ما أدى لتهتك في الرئتين ونزيف داخلي، ونتيجة الاستهتار بحياته تراجع وضعه الصحي، وأصيب بجلطة قلبية حادة، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه، فارتقى شهيداً، وهو محكوم بالسجن 30 عامًا أمضي منها 4 سنوات.

الشهيد عزيز عويسات

محمد زغلول الريماوى (24 عاما) من رام الله واعتقلته الوحدات الخاصة، ونقل إلى مستوطنة “حلميش”، واعتدوا عليه بالضرب المبرح والهمجي بالعصي وأعقاب البنادق، وبعد ساعتين على اعتقاله أعلنت سلطات الاحتلال عن استشهاده في 18 سبتمبر/أيلول 2018.

ووفق مركز أسرى فلسطين للدراسات؛ فقد شهد عام 2018، (5700) حالة اعتقال، منهم (980) طفلا، و(175) امرأة وفتاة، في تصعيد للاعتقال التسعفي ضمن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني؛ بهدف استنزافه بشريًّا، وردعه عن الاستمرار في طريق المقاومة بأشكالها كافّة.

وقال الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، في تقرير حصاد الاعتقال خلال 2018: إن الاحتلال واصل عبر مؤسساته الأمنية والعسكرية والتشريعية، والسياسية، والإعلامية، الحرب ضد الأسرى واستهدافهم بالقرارات التعسفية وأشكال الانتهاك والتضييق، وحرمانهم من كل مقومات الحياة، ومنع العلاج والزيارات عنهم، واقتحام غرفهم وأقسامهم والاعتداء عليهم بالضرب، وعزلهم في ظروف قاسية، وفرض الأحكام الانتقامية بحقهم.