الأحد 04/مايو/2025

253 شهيدا وآلاف الجرحى منذ انطلاق مسيرات العودة

253 شهيدا وآلاف الجرحى منذ انطلاق مسيرات العودة

كشف تقرير حقوقي أن حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول حدود قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر بلغت (253) شهيدا، بينهم (11) شهيدا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وأوضح مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، أنه منذ انطلاق هذه المسيرات بتاريخ 30/03/2018، وحتى تاريخ 22/12/2018 أن محافظة غزة قدمت أعلى نسبة من الشهداء (72) شهيداً، تليها محافظة خان يونس (70) شهيدا، ثم محافظة الوسطى (41) شهيداً، ومحافظة الشمال (37) شهيدا، وأخيرا محافظة رفح (33) شهيداً.

فيما أصيب خلال المسيرات السلمية (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها جيش الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.

ويشمل هذا العدد الإصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي المباشر تجاه المتظاهرين السلميين، والإصابات الناتجة عن عمليات القصف المدفعي والجوي على مختلف مناطق القطاع، وباقي الإصابات نتيجة استنشاق الغاز السام الذي تطلقه قوات الاحتلال مستخدمة طائرات مسيرة لإطلاقها صوب المتظاهرين.

وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء الأطفال (45) شهيدا، بينهم طفلتان، ويشكلون ما نسبته 17.7% من مجمل عدد الشهداء، ولا يزال يحتجز الاحتلال جثامين (3) شهداء من الأطفال، وسجلت الشهيدة بيان أبو خماش كأصغر شهيدة من فئة الأطفال، والتي يبلغ عمرها عاماً ونصفا.

وأصيب أيضاً خلال المسيرات (4379) طفلا بجروح مختلفة، ما يزيد عن نصفهم أصيبوا نتيجة إطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وشظايا القصف الجوي، والمدفعي، على مناطق القطاع.

واستشهدت سيدتان فلسطينيتان، الشهيدة إيناس أبو خماش، والتي كانت حامل في شهرها التاسع، نتيجة القصف المدفعي على بيتها شرق المحافظة الوسطى، والشهيدة المسعفة إيناس النجار، فيما أصيب نحو (2050) امرأة بجروح مختلفة، من بينهم نحو (600) نتيجة إصابتهن بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وشظايا القصف المدفعي والجوي على قطاع غزة.

وسقط (7) شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية، فيما استهدفت قناصة الاحتلال نحو (105) مواطنين، وباتوا ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن بترت أطرافهم السفلية أو العلوية خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية.

وقدمت الطواقم الطبية (3) شهداء، وهم: الشهيدة رزان النجار، والشهيد موسى أبو حسنين، والشهيد عبد الله القططي، فيما أصيب نحو (470) من الطواقم الطبية المختلفة، على الرغم من أن النقاط الطبية التي يتم استهدافها تبعد عن السلك الفاصل مسافة تزيد عن (500)، وقد تضرر أيضا (84) سيارة إسعاف، ومركبة طبية، نتيجة إطلاق الرصاص المباشر نحوها، أو استهدافها بقنابل الغاز بشكل مباشر.

واستشهد خلال المسيرات السلمية صحفيان، وهما: ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، فيما أصيب نحو (263) صحفيا بجروح مختلفة، (140) منهم نتيجة الإصابة بالرصاص الحي والمعدني. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات