الأربعاء 26/يونيو/2024

نائب أردنية: لم نذق من معاهدة السلام مع إسرائيل غير الحصرم

نائب أردنية: لم نذق من معاهدة السلام مع إسرائيل غير الحصرم

قالت عضو مجلس النواب الأردني (البرلمان)، النائب ديمة طهبوب: إن “الأردنيين لم يذوقوا إلا الحصرم من معاهدة السلام مع إسرائيل (اتفاقية وادي عربة 1994)”.

وأضافت في تصريح لـ”الخليج أونلاين”: إن الشعب الأردني يرفض ما تُسمّى “معاهدة سلام”، مؤكدة أنه “لم يذق منها غير الحصرم”، في إشارة إلى انحياز الاتفاقية لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية هي معاهدة وُقّعت بين عمّان “وتل أبيب” بشأن الحدود الفاصلة بينهما، والمارّة بوادي عربة، في 26 أكتوبر 1994، وطبّعت هذه الاتفاقية العلاقات بين الطرفين.

وعلى صعيد ما تتعرّض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات إسرائيلية، قالت طهبوب: إن هناك عملية تهويد محمومة للمدينة المقدسة، كما أن الوضع تغيّر بعد فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة.

وأكدت أن “الدعم الأردني للقدس لم يتقلّص، لكن الضغوط السياسية (لم توضحها) قد زادت حدّتها”، مشيرةً إلى أن هناك تحديات محلية وأزمات اقتصادية، “وهذا كله يؤثر بلا شك”.

وتعيش القدس شبهَ يوميٍّ اقتحامات للمستوطنين اليهود بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد تصاعدت وتيرتها بعد اعتراف ترمب بالمدينة عاصمة لـ”إسرائيل”، في 6 ديسمبر 2017، ونقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى هناك، في مايو الماضي.

ويأتي تصريح طهبوب تزامناً مع اعتراف أستراليا، منتصف الشهر الجاري، بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، على غرار دول أخرى ترتبط مصالحها بأمريكا و”إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات