مظاهرة فلسطينية بالنقب احتجاجا على سياسة الهدم الإسرائيلية

شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الخميس، في مظاهرة سلمية احتجاجاً على سياسة الهدم الإسرائيلية التي تستهدف قرية “بير هداج” الواقعة جنوب صحراء النقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

ورفع المشاركون لافتات تُطالب بكف السلطات الإسرائيلية عن ممارساتها القمعية، وهدم منازل الفلسطينيين بحجج عدم قانونيّة المنشآت، وعدم حصول أصحابها على تراخيص بناء.

كما نادوا بحق أهالي قرية “بير هداج” بالعيش بكرامة، ووقف جرائم الاحتلال بحقهم، حيث شارك عدد من النواب العرب في برلمان الاحتلال “الكنيست” في التظاهرة.

وأغلق المشاركون شارع “40” القريب من القرية، كما أعلن الإضراب الشامل في القرية ردًّا على سياسة الهدم.

ووفقاً للإحصائيات الجديدة فإن نحو 80 ألف منزل مهدد بالهدم من السلطات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني المحتل. 

وهذه القرية هي واحدة من 45 قرية عربية في صحراء النقب لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية، وتحرمها من الخدمات الأساسية؛ كتمديدات الكهرباء والمياه؛ بحجة أنها “قرى غير قانونية”. 

ويعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أكثر من مليون و700 ألف مواطن فلسطيني، هم أبناء وأحفاد 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم رغم النكبة (احتلال فلسطين عام 1948).

ويعاني هؤلاء من تمييز عنصري من سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي الوظائف والإسكان.