سلطات الاحتلال تمنع شقيقة الأسير نائل البرغوثي من زيارته

منعت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الاثنين، حنان البرغوثي شقيقة الأسير نائل البرغوثي من زيارته في معتقل “هداريم”، وذلك بعد استشهاد ابن أخيهم صالح البرغوثي الذي أعدمته قوة خاصة من جيش الاحتلال في الثاني عشر من كانون الأول الجاري.

وبين نادي الأسير أن قرار المنع جاء بذريعة الاحتلال الدائمة، (الذريعة الأمنية)، فالعائلة حُرمت على مدار سنوات من زيارة أبنائها المعتقلين في سجون الاحتلال، ومنهم الأسير نائل الذي قضى ما مجموعه في الأسر (39) عاماً، واليوم تُجدد سياستها الانتقامية بحق العائلة.

وذكر نادي الأسير أنه وبعد وفاة والدي الأسير “نائل” لم يتبق إلا شقيقته حنان وزوجته المحررة أمان نافع يتاح لهما الزيارة، ومع ذلك فقد حرمتهما من زيارته بشكل منتظم، وأتاحت الزيارة لمرات محدودة ومرهونة بمزاج جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”.

واليوم يقبع في معتقلات الاحتلال إضافة إلى الأسير نائل شقيقه “عمر” الذي أعاد الاحتلال اعتقاله بعد الإعلان عن استشهاد نجله صالح، حيث يتعرض لتحقيقٍ قاسٍ ومكثف في معتقل “المسكوبية”، إضافة إلى نجله عاصف الذي يقبع في ذات المعتقل.

وكانت سلطات الاحتلال قد مددت اعتقال عمر البرغوثي ونجله عاصف لمدة (12) يوماً.

وفي هذا الإطار أكد نادي الأسير أن ما تتعرض له عائلة الشهيد صالح، استمرار لسياسة العقوبات الجماعية التي فرضتها على العائلة، على مدار عقود من اعتقالات، وتنكيل، واعتداءات دائمة إلى أن أعدمت “صالح” أخيراً، واعتقلت والده وشقيقه.