الخميس 27/يونيو/2024

حماس: قادة الاحتلال يبحثون عن انتصارات وهمية بهدم بيوت المقاومين

حماس: قادة الاحتلال يبحثون عن انتصارات وهمية بهدم بيوت المقاومين

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، حسام بدران: إن قادة الاحتلال “الإسرائيلي” يحاولون صناعة انتصارات وهمية عبر سياسة هدم منازل المقاومين.

وشدد بدران، في تصريح صحفي له اليوم السبت، على أن سياسة الاحتلال في هدم بيوت المقاومين “لن تفلح في كسر إرادة شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة، وعائلة أبو حميد مثال حي على إرادة هذا الشعب”.

ونبّه إلى أن عائلة أبو حميد هدم الاحتلال منزلها للمرة الثالثة “وأبناؤها لا يتوقفون عن المقاومة”، مبينًا أن خمسة من أبناء أم ناصر أبو حميد يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وهي والدة الشهيد عبد المنعم الملقب بـ”صائد الشاباك”.

وأردف القيادي في حماس: “أمام عظم التضحيات التي تقدمها عائلة أم ناصر تظل صامدة وشامخة، ولم يستطع الاحتلال بكل إجراءاته كسر إرادتها”.

وأضاف: “محاولات قادة العدو لا قيمة لها، وهذه السياسة أثبتت فشلها، وستفشل كما في كل مرة بإرادة شعبنا البطل”.

واستطرد: “إن الضفة اليوم بشبابها ورجالها ونسائها مع خيار المقاومة، وهذه البيوت التي تخرج الأبطال المقاومين، وتستضيف المطاردين وتحميهم هي مثال حي على إرادة المقاومة التي لن تنكسر”.

وكانت قوات الاحتلال، هدمت صباح اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين جنوب غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، عقب تفجيره على مرحلتين.

ويتكون المنزل من أربعة طوابق، وهذه المرة الثانية التي يهدم فيها المنزل ذاته، والمرة الثالثة التي يُهدم فيها منزل لعائلة أبو حميد، بعد أن أقدم الاحتلال على هدمه عام 2003، إبان الانتفاضة الثانية.

وفجر الـ 14 من آب الماضي، دهمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري، وأخذت قياسات منزل عائلة أم ناصر أبو حميد؛ وهي والدة ستة أسرى وشهيد، تمهيدًا لهدمه بعد اتهام نجلها إسلام بقتل جندي “إسرائيلي” في المخيم قبل شهرين، وأخطرت حينها (قبل 21 يومًا) قوات الاحتلال عائلة أبو حميد بهدم طابقين (من أصل أربعة) من المبنى فقط.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت هدمت منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، إجراءً انتقاميًّا من عائلات الأسرى، وتواجه العائلة سياسة الانتقام منذ استشهاد نجلها عبد المنعم أبو حميد الذي قتله الاحتلال عام 1994.

واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة وما تزال، فهناك ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: ناصر المحكوم بالسّجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا، ونصر 5 مؤبدات، وشريف 4 مؤبدات، كذلك محمد المحكوم بالسّجن المؤبد مرتين و30 عامًا، فضلا عن شقيقهم جهاد المعتقل إداريًّا.

وفي حزيران، اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم السادس إسلام (32 عامًا) ولا يزال موقوفاً، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقتل أحد جنودها خلال اقتحام نفذته لمخيم الأمعري في رام الله، علماً أنه قضى سابقاً في معتقلات الاحتلال خمسة أعوام.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات