تحقيقات مولر: ترمب شارك في اجتماع ينتهك القوانين الانتخابية

كشف مصدر مطلع أن الرئيس دونالد ترمب حضر اجتماعا في أغسطس/آب 2015، يعتقد المدّعون الاتحاديون أنه كان جزءا أساسيا من خطة تنتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية لمساعدة ترمب في الفوز بالرئاسة.

ونقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن المصدر أن الاجتماع ناقش دفع أموال لإخفاء أخبار قد تضر حملة ترمب الانتخابية. وحضر الاجتماع إلى جانب ترمب محاميه آنذاك مايكل كوهين، ورئيس شركة “أميركان ميديا” ديفد بيكر.

ويأتي الكشف عن المعلومة الجديدة بالتزامن مع حديث في الصحافة الأميركية عن أن المدعي الأميركي الخاص روبرت مولر سيركز في المرحلة الثانية من تحقيقاته بشأن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب على علاقة الحملة بشخصيات إماراتية وسعودية وإسرائيلية.

ونقل موقع ديلي بيست عن ثلاثة مصادر مطلعة على هذا الجانب من التحقيقات، أن مكتب مولر يحضر وثائق قضائية من المتوقع تقديمها في أوائل العام المقبل لكشف النقاب عن “محاولات دول في الشرق الأوسط للتأثير في السياسة الأميركية”.

وكان كوهين قد أقر أنه دفع ما مجموعه 280 ألف دولار للعارضة السابقة بمجلة “بلاي بوي” الإباحية كارين ماكدوغال والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لشراء صمتهما بعدما هددتا بفضح العلاقات التي ادعتا أنهما أقامتاها مع ترمب خلال حملة الانتخابية.

ورغم إقراره بالذنب في قضية التهرب الضريبي والإدلاء بشهادات كاذبة لمؤسسة مالية، والحصول على مساهمات غير قانونية للحملة الانتخابية الرئاسية، والإدلاء بإفادات كاذبة للكونغرس، فقد حكم عليه قبل يومين بالسجن ثلاث سنوات.

وكوهين (52 عاما) أحد أعضاء فريق حملة ترمب الانتخابية المتهمين بخرق القانون، لكنه الوحيد الذي يعد من دائرة ترمب المقربة.

وعلى مدى 12 عاما، شغل منصب نائب رئيس “منظمة ترمب” التي تضم المشاريع التجارية المرتبطة بالعقارات التابعة لترمب حيث يعد المحامي أحد أهم المقربين منه.