غزة تندد بجريمة اغتيال شهداء الضفة

شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية؛ تنديداً باغتيال ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بالضفة الغربية.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها “القوى الوطنية والإسلامية”، في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول، بمدينة غزة، أعلام فلسطين ولافتات تدين اغتيال الفلسطينيين.

وقال طلال أبو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن “الفصائل تستنكر الجريمة البشعة والإعدام بدم بارد لثلاثة مناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية”.

وأكد أبو ظريفة أن “الحق في مقاومة الاحتلال مكفول وفق القوانين والأعراف الدولية”، مشددا على أن ما حدث ينقل “رسالة للعالم على أن ما تمارسه (إسرائيل) هو الوجه البشع للإرهاب”.

واستكمل قائلاً: “هناك تصميم وإصرار على المضي قدماً بكل أشكال المقاومة لمواجهة الاحتلال”.

وطالب أبو ظريفة قيادة السلطة بالرد على تلك الجريمة من خلال “وقف التنسيق الأمني (مع إسرائيل)، وسحب الاعتراف بها، ومحاسبتها على جرائمها في محكمة الجنايات الدولية”.

كما طالب الدول العربية بوقف “التطبيع مع (إسرائيل) وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في وجه الاحتلال”.

بدوره، قال داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: إن “ملاحقة واغتيال المقاومين لن يكسر من إرادة المقاومة الفلسطينية، وطالما بقي الاحتلال ستبقى المقاومة”.

وعدّ شهاب، اغتيال الفلسطينيين الثلاثة بالضفة الغربية “جريمة إسرائيلية تتطلب رداً من الفلسطينيين (…) كما أنه قرار سياسي على حساب الدم الفلسطيني لتسجيل نقاط سياسية لمصلحة حكومة بنيامين نتنياهو”.

ومنذ مساء أمس، اغتال جيش الاحتلال (في حوادث منفصلة) الفلسطينيين الثلاثة، صالح البرغوثي، وأشرف نعالوة، ومجد مطير، بدعوى تنفيذهم عمليات طعن وإطلاق نار ضد جنود ومستوطني الاحتلال.