حماس تزف شهيديها نعالوة والبرغوثي وتتعهد باستمرار المقاومة

زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لشعبنا وأمتنا شهيديها البطلين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، مؤكدة أن جذوة المقاومة في الضفة لن تنطفئ، وأن الاغتيالات لن توقف مسيرتها.

وفي بيانٍ لها اليوم الخميس، قالت حركة حماس: إنها تزف لشعبنا وأمتنا اثنين من خيرة مجاهديها؛ الشهيد البطل: أشرف نعالوة، الذي دوخ الاحتلال على مدار أكثر من 9 أسابيع بعد عملية بطولية نوعية في مغتصبة “بركان”، والشهيد البطل: صالح البرغوثي منفذ عملية مغتصبة “عوفرا” الأسبوع الماضي شمال رام الله.

وشددت على أن جذوة المقاومة في الضفة لم ولن تنطفئ حتى يندحر الاحتلال عن كامل أرضنا، ونستعيد حقوقنا كاملة غير منقوصة، مؤكدة أن خيار شعبنا الفلسطيني هو المقاومة، وبها ندحر الاحتلال ونحرر أرضنا ومقدساتنا.

وقالت: إن الضفة المحتلة ستبقى عصية على الكسر، وإن اغتيالات الاحتلال الجبانة لن تثنينا عن حمل البندقية ومواصلة المقاومة، فقد عرف شعبنا خياره بالتحدي، ولن يحيد أو يتراجع مهما كلف ذلك من ثمن.

ودعت شعبنا في الضفة المحتلة للتوحد خلف راية المقاومة، ونؤكد أن دماء نعالوة والبرغوثي لن تضيع، وإن حماس وفصائل شعبنا المقاومة ستواصل مقاومتها ثأرًا لدماء شهدائنا، وحتى تحرير الأرض والإنسان.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، المطارد أشرف نعالوة، والشاب صالح عمر البرغوثي، خلال عمليتين عسكريتين في مخيم عسكر بمدينة نابلس، وفي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق الإعلام العبري فقد قتلت قوة إسرائيلية خاصة نعالوة خلال اشتباك معه في مخيم عسكر بنابلس، بعد عدة أسابيع من المطاردة والملاحقة.

وتتهم قوات الاحتلال “نعالوة” بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنَين إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطيرة في 7 أكتوبر الماضي داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة “أرئيل” قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه سيارة كان يستقلها البرغوثي (نجل الأسير المحرر البروفيسور عمر البرغوثي) برفقة شخصين في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت الثلاثة قبل أن تعلن استشهاد صالح البرغوثي الذي تتهمه بتنفيذ عملية “عوفرا” التي أصيب فيها 11 مستوطنا صهيونيا.