الجمعة 21/يونيو/2024

حماس والديمقراطية: مقاومة الاحتلال حق مشروع نرفض النيل من شرعيتها

حماس والديمقراطية: مقاومة الاحتلال حق مشروع نرفض النيل من شرعيتها

شددت حركة “حماس” والجبهة الديمقراطية، على أن المشروع “الأمريكي- الإسرائيلي” وصل إلى مرحلة متقدمة من الخطورة طالت كل عناصر القضية الفلسطينية، مطالبين بـ”إجراءات” فلسطينية وعربية ودولية تتخطى حدود الإدانة اللفظية.

وأكدت الحركتان، في تصريحات لهما، أن المقاومة الفلسطينية معنية بالدفاع عن شعبنا في ردع العدوان “الإسرائيلي” المتمثل باستمرار حصار قطاع غزة، وعمليات القتل والاعتقال والاستيطان في الضفة الغربية.

وعبرت حماس و”الديمقراطية” عن رفضهما لكل ما من شأنه الإساءة للمقاومة الفلسطينية أو النيل من شرعيتها ومن حقها في مواجهة العدوان.

وعدّتا أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ مساء الخميس، شكل انتصارًا للمقاومة وشرعيتها وهزيمة للسياسة الأمريكية.

تصريحات حركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجبهة الديمقراطية” لتحرير فلسطين، جاءت خلال لقاء جمعهما في المقر المركزي للديمقراطية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، اليوم السبت.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران (رئيس وفد الحركة)، في تصريح صحفي: إن الطرفين استعرضا تطورات العدوان على الشعب الفلسطيني وسبل مواجهته.

ودعا الطرفان إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية في التعاطي مع القضايا الداخلية خاصة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأضاف البيان أن “غياب الوحدة يشكل عائقًا أمام المواجهة المشتركة للمشروع التصفوي الأمريكي الإسرائيلي، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة إلا لغة الوحدة والحوار والتلاقي سبيلًا لمعالجة الملفات الداخلية، بما يحقق التوافق على مشروع وطني يتوحد خلفه كل الشعب داخل وخارج فلسطين”.

وجدد التأكيد على دعم الديمقراطية وحماس، لمسيرات العودة في قطاع غزه باعتبارها عملًا نضاليًّا يجب التمسك به وتطوير أشكاله، خيارًا نضاليًّا ديمقراطيًّا للشعب الذي أكد بتضحياته رفضه صفقة القرن وجميع المشاريع التي تستهدف حقوقه الوطنية.

وأوضحت الحركتان أن هذه المسيرات “ردة فعل طبيعية على السياسة العدوانية الأمريكية الإسرائيلية تجاه الحقوق الفلسطينية الوطنية، ومن واجب الجميع التصدي لها سواء بالمقاومة الجاهزة للرد على العدوان أو بالنضال الشعبي”.

وحذر الطرفان من عمليات التطبيع المتسارعة بين بعض الدول العربية والاحتلال الذي يستهدف بعدوانه جميع شعوب المنطقة، مؤكدين إدانتهما الكاملة لجميع عمليات التطبيع العربي مع تل أبيب، “والذي يعتبر طعنة غادرة للنضال الوطني الفلسطيني”.

كما استعرض الطرفان أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، وجدّدا حرص الشعب وفصائله على تعزيز الأمن والاستقرار ورفض كل ما من شأنه الإساءة للعلاقات “الأخوية” اللبنانية والفلسطينية، مطالبين الدولة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة بمساعدة الشعب الفلسطيني على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بما يساهم في تعزيز الموقف المشترك برفض التهجير والتوطين ومواجهة الاستهدافات المتعددة التي تتعرض لها المخيمات في إطار المشروع الأمريكي الذي يستهدف قضية اللاجئين وحق العودة.

وختم الطرفان بالدعوة لمواصلة وتعزيز العلاقات الثنائية بما ينعكس إيجابًا على كل الحالة الفلسطينية للوصول إلى مقاربات موحدة ومشتركة لجميع القضايا موضع الخلاف ما يساهم في التوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة في مواجهة المشروع “الأمريكي- الإسرائيلي”.

ومثّل حركة “حماس” في اللقاء حسام بدران، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية (رئيسًا)، وبعضوية صلاح البردويل؛ نائب رئيس مكتب العلاقات الوطنية، وأعضاء مكتب العلاقات الوطنية زكريا معمر، وأحمد عبد الهادي (المسؤول السياسي للحركة في لبنان) ومسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان مشهور عبد الحليم.

واستقبل الوفد من قيادة الجبهة الديمقراطية: فهد سليمان نائب الأمين العام، وعلي فيصل، وعدنان يوسف، وفتحي كليب وسهيل الناطور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...