إسرائيل قتلت 24 فلسطينيًّا نوفمبر الماضي

أكدت معطيات فلسطينية رسمية، ارتقاء 24 شهيدا فلسطينيا خلال شهر تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي برصاص جيش الاحتلال غالبيتهم من قطاع غزة.

وقال التقرير الشهري الصادر اليوم عن مركز “عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق”: إن من الشهداء (3) أطفال، موضحا أن (21) شهيدا من قطاع غزة، وثلاثة في الضفة الغربية، في حين تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها (35) جثماناً لشهداء من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المرصود نحو (450) مواطناً فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منهم (12) مواطنا من قطاع غزة، كما أصابت قوات الاحتلال نحو (850) مواطناً بالرصاص الحي والمعدني والغاز السام المسيل للدموع، منهم (490) مواطناً في قطاع غزة، ونحو (360) في الضفة الغربية والقدس، وذلك خلال إطلاق النار على المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق النار والغاز السام أثناء اقتحام قوات الاحتلال للقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية أثناء المسيرات الأسبوعية.

وأشار إلى أن من المصابين عشرات الصحفيين الدوليين والفلسطينيين حيث أصيبوا بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة للاتحاد الدولي للصحفيين على حاجز قلنديا الاحتلالي (الفاصل بين الضفة الغربية والقدس) لمطالبة سلطات الاحتلال باحترام بطاقة الصحافة الصادرة من الاتحاد وتسهيل حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت خلال شهر تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي (75) بيتاً ومنشأة، شملت (19) بيتاً، و(56) منشأة تعود لمواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

كما أخطرت سلطات الاحتلال (67) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء، منها مدرسة خلة الضبع بمسافر يطا قرب الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وأقدمت كذلك خلال الشهر المنصرم بالاستيلاء ووضع اليد على نحو (807) دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الشهر الماضي، والتي أسفرت عن إصابة (10) مواطنين فلسطينيين بجراح مختلفة، نتيجة الاعتداء عليهم من المستوطنين.

كما شملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع وتكسير (100) شجرة زيتون، بالإضافة إلى إعطاب إطارات (70) مركبة تعود لمواطنين فلسطينيين.