الخميس 08/مايو/2025

صيادون ومزارعون في غزة يدعون إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

صيادون ومزارعون في غزة يدعون إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

شارك العشرات من الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، في مسيرة احتجاجية، لمطالبة حركتي “فتح” و”حماس” بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وردد المشاركون في المسيرة، التي نظّمها اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين الفلسطينيين (غير حكومييْن)، وتوقّفت أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، هتافات من بينها “الشعب يريد إنهاء الانقسام”.

وإلى جانب العلم الفلسطيني، رفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها: “فتح وحماس .. إلى متى هذا الانقسام؟”.

وقال زكريا بكر، منسق لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، إن التظاهرة، تدعو إلى “إنهاء الانقسام الذي دمّر حياة الفلسطينيين بجميع مناحيها”.

وأضاف بكر لوكالة الأناضول: ” نشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، من أجل التوجّه للمجتمع الدولي بخطاب موحّد يطالب برفع الحصار وإنهاء الاحتلال”.

ولفت إلى أن “الفعاليات الرافضة لاستمرار الانقسام الفلسطيني والمطالبة برفع الحصار، ستبقى مستمرة حتى تحقيق المصالحة وتحسين الحياة بغزة”.

وأضاف: “نريد أيضا من هذه المسيرة إيصال رسالة للمجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للمزارعين والصيادين خلال أدائهم أعمالهم اليومية، من الانتهاكات الإسرائيلية”.

وطالب بكر المجتمع الدولي بـ”رفع الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الـ12 على التوالي، عن قطاع غزة”، لافتاً إلى أنّه دمر “الحياة اليومية والتعليمية والنسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني”.

وتابع قائلا: “مهما واصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته التدميرية؛ سيبقى المزارعون في حقولهم يزرعونها ويحصدونها، كما سيبقى الصيادون يعتلون أمواج البحر”.

ووفق تقارير لمؤسسات دولية، فإن 80 بالمائة من سكان القطاع باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش، ولا يزال 40 بالمائة منهم يقبعون تحت خط الفقر. 

ووقعت حركتا “فتح”، و”حماس” اتفاقا للمصالحة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: “تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات