شؤون اللاجئين بحماس يستعد لعقد ندوته السنوية حول أزمة أونروا

يستعد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» لعقد حلقة نقاشه السنوية الرابعة حول أزمة الأونروا وانعكاسها على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يوم الثلاثاء القادم بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في الشأن الفلسطيني.

 وستفتتح حلقة النقاش بكلمة لمكتب شؤون اللاجئين في «حماس» وكلمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

ويشهد الملتقى هذا العام، وهو الرابع على التوالي، جلستين بعنوانين مختلفين «استهداف الأونروا دولياً» و«الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في لبنان».

وسيبحث المشاركون في الجلسة الأولى «استهداف الأونروا دولياً»، وسيناقش في الورقة الأولى تاريخ استهداف الأونروا التي يقدمها الباحث والمستشار في شؤون اللاجئين الفلسطينيين الأستاذ جابر سليمان في ما سيقدم الأستاذ علي هويدي مدير عام «الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين» في لبنان ورقة بعنوان «الأونروا في سنة: التطورات الدولية». 

كما سيبحث المشاركون في الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في لبنان» عدة قضايا، حيث سيقدم الأستاذ محمد الشولي مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة «شاهد» لحقوق الإنسان ورقة حول «الأونروا وتقليص الخدمات وهامش الهدر والفساد داخل الوكالة».

وسيقدم الأستاذ ربيع الدنان الباحث الأكاديمي في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة حول «انعكاس أزمة الأونروا على واقع اللاجئين في لبنان (الفقر – البطالة – الهجرة – المشاكل الاجتماعية)».

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أزمات متراكمة بسبب تراجع مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث وثقت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وذكرت في تقريرها أن معدلات الفقر في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين تصل إلى 73 في المائة وأن البطالة تصل إلى 56 في المائة وتعد فئة الشباب أكثر الفئات تأثرًا بالفقر لدى اللاجئين إذ يرزح 74 في المائة من المراهقين تحت خط الفقر، في حين يعيش 5 في المائة منهم في فقر مدقع.

ونتيجة لذلك أصبح من الضرورة التحرك الفوري من أجل ضمان تمتع اللاجئين الفلسطينيين بالحماية الدولية المخصصة للاجئين، إلى حين ضمان حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا، وضرورة إعداد خطة استنهاض تنموية تشمل مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين كافة في لبنان.