الأحد 04/مايو/2025

خطيب الأقصى يندد بالهجمة على القدس وقياداتها

خطيب الأقصى يندد بالهجمة على القدس وقياداتها

ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية بما تتعرض له مدينة القدس المحتلة بمقدساتها من هجمة مسعورة من سلطات الاحتلال تمثلت في هدم وتخريب وتدمير في أنحاء مختلفة من المدينة كما حصل في مخيم شعفاط وبيت حنينا وجبل المكبر والعيساوية.

وقال في خطبة الجمعة بالأقصى: “إن سلطات الاحتلال اعتقلت عددًا من أبناء القدس وقياداتها في محاولة يائسة للنيل من عزيمتكم، ولكن هذه السلطات لم تكن تعلم أن هؤلاء المعارضين لم يتخلفوا في يوم ما عن واجبهم وعن مدينتهم مهما تعرضوا لأنواع الابتلاء؛ لأنهم يدركون أن القدس هي قلب فلسطين وأمتنا العربية والإسلامية، وأمانة الفاروق عمر”.

واستنكر محاولات الاحتلال تحويل مدينة القدس عاصمة موحدة لكيانه رافضا فرض أمر واقع جديد فيها وفي مقدساتها وأرضها.

وقال: “إن الاحتلال يريد القدس أن يتنكر لتاريخها وحضارتها وكل مظاهر عروبتها وإسلاميتها ولكنها ترفض دائما مخططات الاحتلال”.

ودعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك باعتبار أن ذلك من أكرم العبادات عند الله، وحيّا صمود أهل القدس وفي الخان الأحمر، وفي كل أماكن المواجهة في الأرض المقدسة.

واستنكر خطيب الأقصى محاولات بعض المطبعين أو بعض المهرولين للارتماء بأحضان الاحتلال و”الكفر ممن ضرب النفاق قلوبهم في عالم المسلمين”.

وحذر من الإشاعات التي تسوقها بعض البنوك أو بعض عملائها ومفادها أنها تعطي قروضًا ميسرة وطويلة الأمد لأبناء القدس لتساعدهم كما تزعم لبناء بيوتهم وتدبر معيشتهم وحياتهم.

وأكد أن “مثل هذه القروض ومن يروجون لها إنما تصب في ضياع أملاك المقدسيين، وفي إرهاق أبناء القدس بها، إذ يترتب عليها فوائد كثيرة ومن شأن المقترض في يوم ما ألا يستطيع أن يسددها، وبالتالي يحجز على عقاراته وتباع بالمزادات العلنية أي تسريب لعقاراتكم وتهجير لكم من أرضكم”.

وكان عشرات الآلاف من المصلين أدوا صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات