خبراء يوصون بتأسيس مؤسسات مقدسية تمويلية وإحياء المهن الحرفية

أوصى مؤتمر “تمويل المشاريع الصغيرة في القدس الواقع والإمكانيات والحلول”، الذي عقد اليوم في القدس بتشكيل لجنة تنسيقية بين المؤسسات التمويل العاملة في القدس، والعمل على إحياء المهن الحرفية في المدينة المحتلة، وإعادة تأسيس مؤسسات مقدسية تمويلية تتماشى مع القوانين السائدة في المدينة.

وقالت ساندرين عامر، المديرة التنفيذية لجمعية الشابات المسيحية: “يأتي هذا المؤتمر في وقت القدس أحوج ما تكون فيه إلى تثبيت المقدسيين في مدينتهم الغالية مما يتطلب الصمود في المدينة”.

أما المهندس محمود زحايكة، رئيس مجلس إدارة فجر القدس المنظمة للمؤتمر، أوضح في كلمته أن أهمية هذا المؤتمر تتحقق من كون المؤسسات هي التي تتولى تمويل المشاريع؛ وعليه فإن استعراضها يساهم في التصرف المباشر على البيئة التي تواجه تقديم القروض الصغيرة، ومن ضمنها الصعوبات التي واجهتها، وكيف تغلبت عليها أو تعاملت معها.

وأشار إلى أن تمويل المشاريع الصغيرة يحتاج إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع.

بدوره أكد جمال عواد، المدير العام لشركة التكافل للتأمين، أن دعم التنمية في القدس بات ضرورة أكثر إلحاحا اليوم مع ما يتعرض له أهالي القدس من استهداف مبرمج لوجودهم وهويتهم ومعاناة تدخل في كل تفاصيل حياتهم اليومية.

وقال: “نحن مطالبون بزرع بذور الأمل، وفتح الآفاق أمام الشباب المقدسي ليجد طريقه للعيش الكريم، ويوفر احتياجاته الأساسية بكرامة دون منة أو استجداء”.