الثلاثاء 06/مايو/2025

متحدثون في السودان يدعون لنصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع

متحدثون في السودان يدعون لنصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع

أكد قادة ومتحدثون من أحزاب وهيئات سودانية ضرورة وضع إستراتيجيات وخطط إسلامية وعربية واضحة لنصرة القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع، مشيدين بصمود غزة وانتصارها.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها جمعية الإخوة السودانية الفلسطينية، اليوم السبت، بمركز الشهيد الزبير الدولي للمؤتمرات بعنوان “انتصار غزة.. نهاية للتطبيع”، بمشاركة عدد من قادة الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وبعض أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالسودان.

وأجمع المتحدثون على ضرورة مناهضة محاولات التطبيع التي تجري الآن على قدم وساق في المنطقة من الحكام والاتجاه نحو الشعوب العربية؛ لأنها الحاضنة الشعبية الأولى للمقاومة الفلسطينية، داعين لتوحد الفصائل الفلسطينية ونصرة غزة والقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل المسلمين والعرب.

وأكد المعز عباس، المدير التنفيذي لجمعية الإخوة السودانية الفلسطينية، أن الندوة تأتي لتؤكد موقف السودان المبدئي والثابت وقيادته وشعبه المجاهد من القضية الفلسطينية ورفضه أي شكل من أشكال التطبيع مع دولة العدو “الإسرائيلي”.

وشدد على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ضمنها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة لفلسطين.

بدوره نادي الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس حركة الإصلاح، بالرد بلغة تشبه العصر في مخاطبة القضية الفلسطينية واستغلال القوانين الدولية والأعراف وفضح الصهاينة في كل العالم وتوضيح أن كل ممارساتهم الشنيعة لا تمت للقانون أو الإنسانية بصلة.

من جانبه أشار أبو بكر عبد الرازق، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، إلى ضرورة وضع إستراتيجيات وخطط إسلامية وعربية واضحة مرتبطة بآجال وأزمان محددة لنصرة القضية الفلسطينية تكون نهايتها القضاء على العدو “الإسرائيلي” وإقامة الدولة الفلسطينية كما وضع اليهود من قبل تلك الخطط والاستراتيجيات لبناء دولتهم في أرض فلسطين المغتصبة، داعيا لتوحيد الفصائل الفلسطينية.

وعلى صعيد متصل أوضح المستشار سيف الدين آدم، القيادي بحركة العدل والمساواة جناح السلام رفضهم التام لكل دعاوى التطبيع مع العدو “الإسرائيلي”، مبيناً أنهم في خندق واحد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة.

وشدد د.عادل على الله،  نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، على وحدة الأمة لنصرة القضية الفلسطينية والأقصى، وكذلك توحيد فصائل المقاومة الفلسطينية.

وشكر الدكتور أيمن عبد الله، ممثل الجالية الفلسطينية، القيادة السودانية ومواقفها المبدئية والثابتة المناصرة للشعب الفلسطيني، وشكر كذلك جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية والأحزاب والجماعات المشاركة في الندوة على مواقفهم المشرفة ومساندة أهل غزة الصامدين.

وأكد المضي في درب المقاومة والجهاد حتى تحرير التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات