هذا ما فعلته القوات الإسرائيلية بأسير فلسطيني قبيل الإفراج عنه

تعرّض الأسير المقدسي المحرر محمود جابر، يوم أمس السبت (17/11) لاعتداء بالضرب المبرح في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة، وذلك خلال توجهه لاستلام أغراضه الشخصية بعد تحرره من سجون الاحتلال بعد انتهاء محكوميته في السجن والبالغة 12 شهرًا.

وقال جابر في تصريح صحفي: “تم الاتصال بي للذهاب لأخذ مقتنياتي الشخصية من هاتف وملابس وغيرها من مستلزمات، إلى أن تقدم أحد الضباط من شرطة الاحتلال نحوي وطلب هويتي الشخصية، وسلمتها له ثم أكملت إلى ما تسمى بغرف 4، وما أن دخلت الغرفة حتى انهال عليّ عدد من القوات الخاصة، ولكن بزي مدني بالضرب المبرح، حتى فقدت وعيي وسقطت على الأرض”.

وأضاف المحرر جابر: “القوات الخاصة ركزت الضرب على رأسي وقدمي والظهر، مما أدى إلى إصابتي بنزيف في العين اليمنى وتمزق في القدم ورضوض وكدمات في جميع أنحاء الجسم”.

وكان جابر اعتقل بادعاء مشاركته بأعمال احتجاجية بالمسجد الأقصى، وبأنه يشكل خطرا على المقتحمين المستوطنين، وسبق أن اعتقل مرات عديدة، وقضى في سجون الاحتلال وهو قاصر.

وأنهى جابر الحديث بالقول: “الطريق إلى الحرية ليس معبدا بالورد، إلا أننا سنبقى على الثبات والصمود، وأتمنى الفرج القريب لجميع الأسرى”.