الخميس 04/يوليو/2024

تنديد واسع بوضع واشنطن العاروري على قوائم الإرهاب

تنديد واسع بوضع واشنطن العاروري على قوائم الإرهاب

توالت ردود الفعل المنددة بقرار الإدارة الأميركية وضع الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” على “قوائم الإرهاب”، مشددين على أن القرار انحياز للاحتلال الصهيوني.

وقال طلال أبو طريفة، عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن القرار الأمريكي بإدراج العاروري على “لوائح الإرهاب”، لا يساوي الحبر الذي كتب فيه، مؤكداً أن مصير هذه القوائم إلى الزوال، حيث سيمزقها شعبنا، ويدوس عليها بأحذية أطفاله.

وأكد أبو طريفة، في تصريحٍ له، أن قرار إدراج العاروري في “لوائح الإرهاب” مرفوض قانونياً ووطنياً، وهو تعبير صارخ عن الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية، ولن يزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة طريق النضال حتى قيام دولة فلسطين.

وشدد على أن الإرهاب الحقيقي والمنظم، هو الذي تمارسه “دولة” الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني واحتلاله أرض شعبنا دون وجه حق، وما تؤديه القيادات الفلسطينية أمثال العاروري هو حق مشروع كفلته الشرعية الدولية.

الشعبية: عدوان أميركي
بدوره استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر وضع العاروري على “قوائم الإرهاب” الأمريكية، مؤكداً أن القرار “عدوان أمريكي مباشر على الشعب الفلسطيني، وينسجم مع الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف مزهر -في مقابلة صحفية- أن القرار لن يؤثر على شخصية العاروري واستعداده العالي للتضحية والفداء، مؤكداً أن العاروري يناضل من أجل الحرية والعودة والاستقلال، والمقاومة حق كفلته كل القوانين الدولية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني.

وأكد مزهر أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكا أساسيا في العدوان والاحتلال، وهي أحد أهم معاول الهدم في العالم، داعياً الدول والمنظمات والأحزاب والشخصيات إلى تحدي الإدارة الأمريكية ورفض التعامل مع قراراتها ولوائحها.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء رصد مكافأة قدرها ٥ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، والقياديين في حزب الله، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي، ووضعتهم على قوائم الإرهاب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات